اخبار سورياسلايد رئيسي

مجازر جنوب إدلب وضحايا تحت الأنقاض والطيران يواصل قصفه!!

واصلت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وحليفه الروسي، قصفهم مدن وبلدات إدلب، موقعين أكثر من 12 قتيلاً خلال الساعات القليلة الماضية.

مجازر بالجملة

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، عبدالله أبو علي، إنَّ طيران من طراز (سوخوي 24) تابع للنظام السوري، استهدف فجر اليوم بلدة سرجة الواقعة بجبل الزاوية جنوب إدلب، موقعًا ٨ قتلى بينهم 6 نساء ورجل وطفل، بالإضافة إلى 10 إصابات تمّ إخراجهم من تحت الأنقاض.

كما قتل 4 مدنيين في بلدة البارة جنوب إدلب، وهم أب و3 أطفال، فيما أصيب عدد آخر جرّاء الغارات الجوية بالطيران الحربي والمروحي، وفي بلدة البارة قتل 3 أشخاص، أب وطفليه نتيجة القصف المباشر بالبراميل المتفجرة، ولاتزال فرق الدفاع المدني تبحث عن مفقودين بين الأنقاض.

غارات متواصلة

أشار مراسلنا إلى أنَّ الغارات بالطيران الروسي والسوري استهدف كلاً من “معمل القرميد شرق أريحا، كفرسجنة، معرة حرمة، سفوهن، كنصفرة، احسم، ترملا، معرزيتا، معرة ماتر، سرجة، خان شيخون، أرينبة، النقير، الهبيط، كرسعة، كنصفرة”.

أوقعت دمارًا هائلاً في الأبنية والممتلكات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى وقوع العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى دون التأكّد من العدد الكلي بعد.

تقرير لـ منسقو الاستجابة

وثّق فريق “منسقو الاستجابة” مقتل 568 مدنيًا بينهم 162 طفلاً، قضوا خلال التصعيد الأخير على الشمال السوري من قبل النظام السوري وروسيا، كما وثّق سقوط 664 مدنياً بينهم أطفال ونساء منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول/سبتمبر 2018، حتى 27 أيار مايو 2019.

وأكّد على أنَّ عدد النازحين تجاوز النصف مليون شخص منذ 26 نيسان/أبريل الماضي، مشددًا أنّ عمليات النزوح مستمرة من المناطق التي تتعرض للقصف، وقال: “أعداد النازحين خلال الفترة الممتدة من 2 شباط فبراير، وحتى 29 نیسان ابريل بلغت 214329 نسمة، في حين بلغت أعداد النازحين خلال الفترة الواقعة بین 29 نیسان ابريل و27 أيار مايو أكثر من 425438 نسمة.

ولفت إلى أنَّ أعداد القرى والبلدات المنكوبة وغير صالحة للسكن، بلغ أكثر من 21 قرية وبلدة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، وذلك نتيجة تدمير الأحياء السكنية والمرافق والبنى التحتية بعد استهدافها بشكل متواصل لمنع عودة السكان المدنيين إليها.

وأشار إلى أنَّ أكثر من 68 منشأة تعليمية طالها القصف وتراوحت نسبة الأضرار في تلك المنشآت بين 11 في المائة وحتى 90 في المائة.

أمّا عن عدد المنشآت الطبية المستهدفة فبلغ أكثر من 55 نقطة طبية، ووصلت نسبة المنشآت التي توقفت عن العمل إلى 52.7 في المئة.

وأوضح أنَّ عشرات القرى والبلدات أفرغت من سكانها في ريفي محافظتي إدلب وحماة، معتبرًا ذلك يأتي ضمن السياسية الروسية الرامية إلى تهجير السكان قسريًا وحرمانهم من أماكن سكنهم.

 

 

2952019 11

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى