بعد تحذيرات غربية من تجهيزه “لعبة خطرة”.. أول تعليق من قائد فاغنر على انقلاب النيجر
بالوقت الذي تتحدث فيه تقارير عن لعبة يعدّها قائد فاغنر في دول إفريقية، نشرت رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي”، التي تعتبرها الولايات المتحدة واجهة لمجموعة فاغنر في جمهورية إفريقيا الوسطى، تسجيلاً صوتياً نسبته لزعيمها يفغيني بريغوجين، يتحدث خلاله عن انقلاب النيجر.
تعليق قائد فاغنر على انقلاب النيجر
وجاء في التسجيل الصوتي المنسوب لبريغوجين: “ما حدث في النيجر ليس سوى كفاح شعب النيجر ضد المستعمرين الذين يحاولون فرض نمط حياتهم عليهم”.
وقال “بهدف إبقاء (الشعوب الإفريقية) تحت سيطرتهم، يملأ المستعمرون السابقون هذه البلدان بالإرهابيين وبعصابات مسلحة مختلفة، ويتسببون هم أنفسهم بأزمة أمنية ضخمة”.
وأورد أن “المستعمرين السابقين” أرسلوا بعثات عسكرية تضم “عشرات الآلاف من الجنود غير القادرين على الدفاع عن سكان دول ذات سيادة”.
وقال بريغوجين: “الشعب يعاني. ومن هنا يأتي الحب لشركة فاغنر الخاصة، ولكفاءة فاغنر، لأن ألف مقاتل من فاغنر قادرون على فرض النظام والقضاء على الإرهابيين”.
وتعد النيجر واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل التي يجتاحها العنف الإرهابي، بينما تحول اثنان من جيرانها هما مالي وبوركينا فاسو، بقيادة عسكريين انقلابيين، إلى شركاء آخرين من بينهم روسيا.
لعبة خطرة
ودعا الجنود الانقلابيون في النيجر “السكان إلى الهدوء” بعد وقوع أحداث خلال تظاهرات نُظمت لدعمهم في نيامي رُفعت خلالها أعلام روسية وشهدت هتافات مناهضة للفرنسيين.
وتزامناً مع هذه الأحداث تداولت وسائل إعلام صورة لقائد فاغنر وهو متواجد حالياً في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، للمشاركة في القمة الروسية الأفريقية المنعقدة هناك.
والأسبوع الماضي، قالت حسابات مقربة من فاغنر إن بريغوجين طلب من عناصره الاستعداد “لرحلة جديدة الى أفريقيا”.
وكانت قد نشرت صحيفة تلغراف البريطانية، مقالاً يشير إلى أن قائد فاغنر “يلعب لعبة عالية المخاطر قد تجر الغرب إلى حرب مع روسيا”.
