الشأن السوري

بحلول شهر رمضان.. أزمة الغاز تعود لـ محافظة إدلب من جديد فمن المسؤول وما تبعياتها الاقتصادية

تشهد محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حالياً أزمة حادة بسبب انقطاع مادة الغاز المنزلي في المنطقة بشكل تام، وما زاد الوضع تعقيداً هو زيادة الطلب عليها كون شهر رمضان المبارك بات على الأبواب وزادت حاجة الناس له.

– انقطاع مادة الغاز في محافظة إدلب

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، حسن المحمد، إن مادة الغاز المنزلي، فقدت من مدينة إدلب بشكل كام، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، وإنما انعكس سلباً على معظم المواد الإستهلاكية والغذائية الضرورية قاطني المدينة، خاصةً العوائل التي تعيش تحت خط الفقر.

وأضاف مراسلنا بأن أزمة مادة الغاز بدأت منذ أكثر من 10 أيام، حيث بدأت تفتقد في جميع المراكز المعتمدة من قبل شركة وتد التابعة لحكومة الإنقاذ المتحكم الوحيد بتجارة المحروقات وأسواقها في الداخل وإستيراده عبر وكلائها في تركيا.

وأشار مراسلنا إلى أن مخاوف المدنيين تتصاعد من استمرار إنقطاع مادة الغاز في شهر رمضان، لأن الأمر ينذر بغلاء كبير للمواد التي يحتاجها الناس بشكل يومي في منازلهم وعلى موائدهم الرمضانية، فجميع الأطعمة الأساسية مرتبطة بسعر أسطوانة الغاز التي يبيعها بعض المحتكرين بقيمة 100 ليرة تركية إن وجدت.
ويرجح البعض انقطاع مادة الغاز عائد إلى جشع شركة وتد وطمعها بزيادة سعر الإسطوانة عبر معملها الوحيد في مدينة سرمدا، والذي هو متوقف عن العمل منذ قرابة الأسبوع بحجج واهية أبرزها القيام بأعمال الصيانة لآلات المعمل، وذلك وفق ما نقله مراسلنا عن الأهالي.

ومن أبرز المواد التي تتأثر بإنقطاع الغاز هي: “الألبان والأجبان والفروج بكافة أنواعه وجميع الأطعمة والمشروبات الجاهزة في المطاعم والمحال التجارية”.

والجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي تعاني فيها مناطق إدلب من فقدان مادة الغاز، فبين الفينة والآخرى تحدث مثل هذه الأزمات التي تزيد من معاناة أهالي المنطقة، خاصةً وأنهم يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

محافظة إدلبالغاز بإدلب

هيئة تحرير الشام


تابع المزيد:

)) 9 أخطاء ابتعد عنها في شهر رمضان..منها “شرب المياه كثيراً في السحور”

))  بالصور|| قتلى وجرحى جراء استهداف قوات النظام السوري سيارةً مدنيّة بصاروخ موجّه على طريق الناجية غربي إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى