اخبار سوريا

روسيا ترسل مزيداً من الأسلحة التكتيكية لتناسب عملياتها البرية في سوريا

أظهرت صور ومقاطع فيديو , على الانترنت , سفينة الإنزال الروسية ساراتوف في طريقها إلى القاعدة البحرية الروسية في محافظة اللاذقية , محملة بعشر شاحنات عسكرية على الأقل , لنقل امدادات و عتاد إلى سوريا , بحسب ما نشره الأتراك على موقع “بوسفورس نيفال نيوز” .
هذا و تظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرها محللو مجلة آي.إتش.إس , أن لدى روسيا حاليا أكثر من 30 طائرة هليكوبتر في سوريا , ويشمل ذلك أسطولا من نحو ثماني طائرات من طراز إم.آي-28إن نايت هانتر و كيه.إيه-52 أليجيتور , في قاعدة الشعيرات الجوية جنوب شرقي مدينة حمص
و بحسب الباحث “جاستن برونك” إن صورا منفصلة تظهر 22 مقاتلة و 14 طائرة هليكوبتر في قاعدة حميميم الجوية، مقارنة بتسع وعشرين مقاتلة وسبع طائرات هليكوبتر تم رصدها هناك في أوائل شباط/ فبراير .
و في الوقت ذاته قال الكولونيل الروسي: “سحبنا بعض الطائرات وأضفنا طائرات هليكوبتر. لا نحتاج لإسقاط كميات كبيرة من القنابل خلال وقف لإطلاق النار… يمكن لطائرات الهليكوبتر أن تحلق على ارتفاعات أقل وأن تراقب الأرض بشكل أفضل” .
و حلل بعض المسؤولون الغربيون وجود الطائرات الهليكوبتر من طراز كيه.إيه-52 و هي المروحية الرسمية التي تستخدم لمساندة القوات الخاصة في الجيش الروسي , ما يدل إن ظهورها في سوريا دليل على تزايد أعداد القوات البرية الروسية التي تشارك في القتال مباشرة .
و قد اعترفت روسيا بوجود قوات خاصة في سوريا للمرة الأولى بعد فترة وجيزة من إعلان انسحابها العسكري ,قائلة إن تلك القوات تنفذ مهام استطلاع تنطوي على مخاطر كبيرة إلى جانب “مهام خاصة أخرى” .
ومنذ إعلان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” عن سحب قواته الأساسية في 30 أيلول , يقول دبلوماسيون غربيون إن القوات الروسية استهدفت بشكل متزايد مقاتلي تنظيم الدولة وجبهة النصرة, بعد أن كانت روسيا تركز ضرباتها من قبل على فصائل الثوار من الجيش الحر و الفصائل المعتدلة .
و يوضح استبدال المقاتلات بالهليكوبتر أن دور روسيا العسكري الجديد في الصراع السوري، هو الاشتراك المباشر في القتال على الأرض بدلا من إسقاط القنابل من على ارتفاع آلاف الأقدام .
هذا وانتشرت قوات من سلاح المهندسين الروسي في مدينة تدمر التاريخية , وظهرت معلومات عن وجود قوات خاصة روسية في سوريا لتشير إلى مشاركة في الصراع أكبر مما اعترفت به موسكو سابقا , خاصة في محافظتي اللاذقية و حلب .

 

1332

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى