الشأن السوري

حديث الهدنة لا يفارق جلسات المحاصرين في الغوطة الشرقية والنظام يواصل هجمته الشرسة

تناقل الأهالي في الغوطة الشرقية عامة وفي مدينة دوما خاصة أنباء تفيد باتفاقٍ قريب سيحصل بين قوات النظام والفصائل العسكرية يفضي إلى وقف إطلاق النار على جبهات القتال في المنطقة.

الأنباء انتشرت في يوم الخميس الماضي بعد إعلان أحد الشيوخ المقربين من صنع القرار في الغوطة عن وجود اتفاقية لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية ضمن مدة محددة ليصبح الشغل الشاغل لأهالي الغوطة الشرقية الحديث عن هذه الاتفاقية منقسمين بين مؤيد ومعارض لها, كما وقد كثرت الإشاعات التي بدأت تبث عن أن وقف إطلاق النار سيترافق مع فتح معابر إنسانية للغوطة المحاصرة منذ أكثر من سنتين ونصف.

بينما ارتكبت قوات النظام في اليوم التالي من تناقل الإشاعات مجزرة بحق أربعة عشر شخصاً جراء قصفها لمدينة دوما بالصواريخ العنقودية والموجهة, معلناً بذلك وبشكل همجي نفيه القاطع لوجود هدنة مبرمة إن لم تكن في القريب العاجل.

وأفادت مصادر عسكرية أن الهدنة ستتم في وقت قريب وأن النظام يقوم باستغلال الفرصة بقتل أكبر عددٍ ممكن من المناهضين لحكمه, إلا أن غالبية الأهالي لم تعد تثق بالأنباء المتحدثة عن وجود هدنة بعد أن رأوا الرد الصريح من النظام السوري الذي لم يروا منه سوى القتل وسفك الدماء.

11904632_659739370828015_6357994897322759076_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى