الشأن السوري

فصائل الثوار تصد هجوماً عنيفاً لتنظيم الدولة شرق “درعا”

تمكنت فصائل الثوار من صد هجوم لتنظيم الدولة على قرية المدورة الواقعة في منطقة اللجاة شمال شرق محافظة درعا، بعد معارك عنيفة قبل فجر اليوم الاثنين العاشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري.

و في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” مع ” محمد عدنان ” مدير المكتب الإعلامي لجيش أحرار العشائر بريف درعا قال لنا : ” إنّ عصابات داعش قامت بالهجوم على قرية المدورة والسيطرة عليها الليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع زرع عبوتين ناسفتين الأولى بين سطح القعدان و الشومرة و الثانية بين العلالي والمدورة، وبعدها توجه مقاتلي جيش العشائر إلى أرض المعركة و كان جيش العشائر أول المقتحمين بمشاركة ألوية العمري و فرقة العشائر و عامود حوران، و قمنا باستعادة القرية بعد اشتباكات استمرت منذ مساء الأمس و حتى فجر اليوم.

و أضاف ” عدنان ” أنّ المعارك كانت كبيرة وشديدة سقط خلالها عدد من الجرحى والقتلى لداعش لكن لم يتسنى لنا التأكد بسبب كثافة النيران خلال المعركة، و كان الاستخدام الأكبر للأسلحة الفردية و الرشاشات، فيما انفجرت سيارة لجيش أحرار العشائر خلال المعركة، كما وقع قتيل و خمسة جرحى في صفوف الثوار من فرقة العشائر و عامود حوران بالإضافة إلى ستة جرحى لنا بينهم القيادي في الجيش النقيب مرهف عوض الذي كان على رأس الاقتحامين منوهاً نحن جيش أحرار العشائر مستقلين غير تابعين للجبهة الجنوبية.

و أشار ” عدنان ” إلى أن قرية المدورة هي متاخمة لجبهة تنظيم داعش في حوش حماد، و طبعاً المنطقة تعتبر ذات أهمية كبيرة ويوجد بها خزان مياه عالي و سيكشف المنطقة لو تمت السيطرة عليها من قبل داعش.

و في سياق متصل أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا، بأن جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة بمنطقة وادي اليرموك، حاول بالتزامن مع عملية اقتحام منطقة حوش حماد، التسلل و الاشتباك مع نقاط رباط الثوار على أطراف المنطقة، وتكرر هذا التنسيق بين قسمي التنظيم بدرعا لعدة مرات، وكانت المرة الأولى بعد إعلان تشكيل جيش خالد بن الوليد وتبعيته الرسمية لتنظيم الدولة.

تصدي الثوار بالمضادات للطيران المروحي في الشيخ مسكين في ريف “درعا” 23-11-2015

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى