بعد تبني داعش عملية الدهس السلطات الفرنسية : منفذ هجوم نيس تطرف بسرعة
تبنى تنظيم الدولة صباح اليوم السبت السادس عشر من يوليو تموز الجاري رسمياً عبر وكالة أعماق التابعة له عملية الدهس في مدينة نيس الفرنسية و التي راح ضحيتها أكثر من ثمانين قتيلاً و عشرات الجرحى ليلة الجمعة الماضية .
و جاء في تصريح التنظيم أن مصدر أمني أفاد لوكالة أعماق ” منفذ عملية الدهس في مدينة نيس بفرنسا هو أحد جنود الدولة الإسلامية و أنه نفذ العملية استجابةً لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية ” .
و في سياق متصل أفاد مصدر قضائي فرنسي بأنه تم اعتقال أربعة أشخاص على ارتباط بالتونسي ” محمد لحويج بوهلال” الذي نفذ اعتداء نيس بجنوب شرق فرنسا و وضعوا قيد التوقيف رهن التحقيق و اعتقل أحد الموقوفين الذين لم يحدد المصدر هوياتهم الجمعة فيما اعتقل الثلاثة الآخرون صباح السبت كما أن زوجة منفذ الاعتداء السابقة لا تزال موقوفة رهن التحقيق بعد اعتقالها الجمعة . وفق وكالة فرنس برس .
من جهته أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم أن منفذ اعتداء نيس “محمد لحويج بوهلال ” الذي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه “اعتنق الفكر المتطرف بسرعة كبيرة على ما يبدو” و تحدث عن “اعتداء من نوع جديد.. يؤكد الصعوبة القصوى في مكافحة الإرهاب” .
و الجدير بالذكر أن النائب العام في باريس فرانسوا مولانس قال يوم أمس ” إن سائق الشاحنة الذي دهس حشداً من الناس في مدينة نيس الفرنسية و قتل العشرات أنه مجهول تماماً لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية و لم يكن له أي ملف و أنه لا يوجد أي مؤشر إلى اعتناقه التطرف لكنه أوضح أن الاعتداء ينسجم تماماً مع الدعوات الدائمة للقتل من جانب الجهاديين ، مضيفاً ” لكنّه كان معروفاً لدى الأجهزة الأمنية و القضائية على خلفية أعمال تهديد و عنف و سرقة و تخريب تم ارتكابها بين عامي 2010 و2016″ . وفق وكالة فرنس برس .
يذكر أنّه قتل 84 شخصاً على الأقل و أصيب عشرات الجرحى بينهم 18 في حال حرجة جداً و خمسون طفلاً في المشافي على كورنيش “برومناد ديزأنغليه” البحري في نيس بجنوب شرق فرنسا مساء الخميس الماضي أثناء تجمع الحشود الكبيرة لحضور عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في عملية هجوم نفذت بشاحنة بيضاء اندفعت نحوهم و دهست كل من كان في طريقها على مسافة كيلو مترين . بحسب مصادر فرنسية .
