بالفيديو|| حارس الرئيس الأمريكي الشخصي يثير إعجاب الأمريكيين ويبحث عنه الملايين.. فمن هو

أثارت وسائل إعلام أمريكية، الحديث حول ظل الرئيس الأمريكي، وهو حارسه الشخصي الوسيم الذي لفت الانتباه بحضوره معه وسط الحديث عن أزمات بايدن الصحية وهفواته.

ظل الرئيس الأمريكي

وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة على تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك” بعنوان “انسوا أمر الرئيس. يبدو الحارس في جهاز الخدمة السرية على ما يرام”.

ويظهر الفيديو الذي نال نحو 3 ملايين مشاهد وحصد أكثر من 300 ألف إعجاب الحارس الشخصي أثناء وجوده مع الرئيس بايدن في ولاية ماساتشوستس.

وكان بايدن في ماساتشوستس، قبل نحو أسبوعين، لقضاء عطلة عيد الشكر، حيث شوهد وهو يتسوق في جزيرة نانتوكيت برفقة عدد من أحفاده، مما دفع حشودا إلى التجمع في المكان لرؤية الرئيس.

وهناك رصد الحارس الذي وصفه البعض بـ”الوسيم” وشبهه آخرون بالممثل الشهير توم كروز، خاصة في فيلمه الشهير “توب جان”.

 بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” فإن السكان الذين حضروا إلى المكان لم يكونوا شغوفين فقط برؤية الرئيس، بل إن العديد منهم على ما يبدو مهتمين برؤية الحارس.

اقرأ أيضاً|| مواضيع ذات صِلة : كاميلا هاريس تخطف الأضواء من جو بايدن.. فهل تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة

ولم تعرف هوية الحارس الشخصي لبايدن بحسب مواقع أمريكية، إلا أنه ظهر ضمن حرس الرئيس في العديد من المناسبات، وبات المقطع المصور عنه من الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة.

بايدن الرئيس الأكبر سناً

وربط روّاد مواقع التواصل الاجتماعي جذابة الحارس وقوته من جهة مع تدهور صحة بايدن من جهة ثانية، حيث ظهر بايدن بالعديد من المناسبات بشكل جعل الجميع يشكل بقدرته على إدارة البلاد، حيث يعتبر الرئيس الأمريكي الأكبر سناً.

اقرأ أيضاً|| بايدن الرئيس الأمريكي الأكبر سناً يتنازل عن حكمه لنائبته التي بدأت تواجه صعوبات

وفي 19 نوفمبر الفائت تنازل بايدن لنائبته عن الحكم لمدة ساعة ونصف، حيث قيل إنه أجرى خلالها فحوصات طبية وكان تحت التخدير العام.

واحتفل بايدن الشهر الفائت بعيد ميلاده 79، ليكون أول رئيس للولايات المتحدة يبلغ سن 79 عاما وهو في منصبه.

وكان قد أعلن الرئيس الديمقراطي الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة أنه ينوي الترشح لولاية ثانية لكن تقدمه في السن يثير تكهنات بأنه قد يتراجع عن هذه الفكرة.

وفيما إذا حصل ذلك سيبلغ بايدن 86 عاماً في نهاية ولايته الرئاسية الثانية إذا انتُخب، بينما يرى خلفاء محتملون له ومؤيدوهم أن 4 سنوات أخرى ستكون أمراً مبالغاً فيه، نظراً لسيرته الذاتية السياسية الغنية أساساً.