اخبار العالم

كاميلا هاريس تخطف الأضواء من جو بايدن.. فهل تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة

منذ إعلان جو بايدن انتصاره بالانتخابات الأمريكية يوم أمس السبت، صعد اسم نائبته، كاميلا هاريس، وخطف الأضواء نسبياً من الانتصار الذي حققه بايدن.

 

كاميلا هاريس تحت الأضواء

 

وباتت “هاريس” بوصولها إلى منصب نائبة الرئيس الأمريكي، تعتبر أول امرأة تصل إلى هذا المنصب بتاريخ الولايات المتحدة، كما أنها شغلت أعلى منصب لامرأة ذات بشرة “سمراء” في الولايات المتحدة.

 

أيضاً “هاريس” هي صاحبة أعلى منصب لامرأة من أصول مهاجرة من القارّة الآسيوية، حيث ترجع أصولها إلى الهند.

 

وسبق لها أن شغلت منصب أول مدعية عامة من ذوي البشرة السمراء في تاريخ ولاية كاليفورنيا.

 

من هي كاميلا هاريس Kamala Devi Harris

 

هي كاميلا دايفيد هاريس، ولدت في ولاية كاليفورنيا عام 1964، ووالدتها شامايلا غوبالان، مهاجرة هندية باحثة في مجال السرطان، ووالدها دونالد هاريس، اقتصادي، مهاجر من جامايكا في سن السابعة، انفصل والداها وتولت والدتها تربيتها.

 

جدها، موظف حكومي بارز في الهند، حارب من أجل استقلال بلاده. وجدتها، ناشطة جابت أرجاء البلاد داعية لتمكين النساء.

 

درست في جامعة هاوارد في العاصمة واشنطن، وهي إحدى الجامعات التاريخية للسود، ثم تخصصت في الحقوق بسان فرانسيسكو.

 

عام 2014، تزوجت من دوغ إيمهوف، وهو محام من لوس أنجلوس، وأب لولدين من زواج سابق.

 

عام 2019، أعلنت ترشحها للرئاسة، غير أنها سرعان ما أنهت حملتها بسبب ما بدا ضعفا في حظوظها للحصول على مباركة الحزب، وبسبب قرب نفاد موازنة الحملة.

 

هاجمت جو بايدن خلال تنافسهما على نيل ترشيح الحزب، ثم عادت وأعلنت تأييدها له في مارس/آذار الماضي، ووصفته بأنه قادر على توحيد الشعب الأميركي.

 

ونظراً إلى أن بايدن يبلغ من العمر 78 عامًا، فليس من المتوقع أن يسعى لولاية ثانية ولذا ستصبح هاريس 56 عامًا مرشحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2024.

 

كاميلا هاريس تخطف الأضواء من جو بايدن.. فهل تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة
كاميلا هاريس تخطف الأضواء من جو بايدن.. فهل تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى