اخبار سوريا

“منسقو الاستجابة” يُحصي ضحايا الحملة العسكرية، ويُحذّر من نزوح أكثر من مليون مدني

وثّقَ فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، منذ تصعيد النظام حملته العسكرية في الثاني من فبراير العام الجاري، مُعربًا عن تخوّفه من تزايد نسبة النزوح بحال استمرار القصف، أو توسّعه.

بالأرقام أعداد النازحين منذ بداية الحملة العسكرية

وثَّق الفريق نزوح 65412 نسمة، ضمن 13137 عائلة موزعين على 119 قرية وبلدة و32 مخيمًا.

لافتًا إلى صعوبة اﻹحصاء بسبب اﻷوضاع المأساوية واستمرار القصف، علمًا أنَّ القرى التي نزحت حتى الآن، يُقدر عدد سكانها بحسب إحصائيات الفريق بـ 119772 شخصًا.

فريق الاستجابة يُحصي أعداد المعرضين للنزوح

وأشار الفريق في بيانه، إلى أنَّ “لديه مخاوف من تزايُد أعداد النازحين من (المنطقة منزوعة السلاح)، المؤلفة من 212 بلدة وقرية، والتي تأؤي 557817 أي أكثر من نصف مليون نسمة، في ظل احتمالية توسُّع دائرة الاستهداف إلى المنطقة المجاورة لها والتي تأؤي 425266.

محذّرًا أنَّ أكثر من مليون مدني معرضون لخطر النزوح من المناطق المذكورة.

وأكّد البيان سقوط 89 ضحية منذ بدء الحملة العسكرية، فضلاً عن عشرات اﻹصابات منها في حالة خطرة مما يُهدد أصحابها بالموت في أي لحظة.

كما حمّل فريق منسقو الاستجابة، مسؤولية ما يجري لـ نظام اﻷسد وحليفه الروسي، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك.

يُشار إلى أنَّ النظام السوري إلى جانب الحليف الروسي، صعّدَ منذ تاريخ الثاني من فبراير الفائت، حملته العسكرية على مناطق “منزوعة السلاح” في محافظتي إدلب وحماة، مستهدفًا بشكل يومي الأحياء السكنية.

232019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى