غارات حربية ومروحية على إدلب وتجدد للإشتباكات بين “تحرير سوريا” والهيئة

شنَّ الطيران الحربي السوري منذ صباح اليوم الجمعة الثالث والعشرين من مارس / آذار الجاري، غارات جوية استهدفت مزارع “بروما” بمحيط إدلب، بالإضافة لاستهداف مدينة “معرة مصرين” الواقعة بالريف الشمالي للمحافظة والمجاورة لمركز الإيواء المجهز لاستقبال مهجري مدينة حرستا، وأسفر الاستهداف عن مقتل شخص وإصابة اربعة آخرين أحدهم طفل، كما شنّ الطيران الحربي أيضاً غارات استهدفت بلدة “الخوين” جنوبي إدلب، وطال الإستهداف معسكر الخزانات الواقع جنوب شرق مدينة “خان شيخون” بالتزامن مع استهداف المدينة بالصواريخ العنقودية، كما ألقت طائرة مروحية عدة براميل متفجرة على مدينة “جسر الشغور” بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثّف لعدة طائرات في سماء المحافظة، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

وعسكرياً، تجددت الاشتباكات بين (صقور الشام ، هيئة تحرير الشام) في بلدة الجرادة شمالي معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي، كما اندلعت اشتباكات أخرى حول معسكر حرش “خان السبل” بين جبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، حيث استطاعت الأولى من أسر مجموعتين مؤلفتين من 30 مقاتل تابعين للهيئة في كل من “خان السبل، كفر بطيخ”.

وفي سياق متصل، قام أهالي قرية “كفربطيخ” بإغلاق الطرق المؤدية إلى القرية لمنع دخول أي فصيل إليها، وذلك بعد يومين على المجزرة التي وقعت بالقرية وبالتزامن مع القصف المكثف بالهاون الذي يستهدفها نتيجة الاشتباكات.

كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي أوقعها الطيران الحربي الروسي أمس البارحة في مدينة “حارم” شمالي إدلب إلى 40 مدني بينهم أطفال، وذلك بحسب بيان لـ “الدفاع المدني السوري” اليوم الجمعة، والذي قال أنّ “أحياء بأكملها دُفنت بأطفالها ونسائها تحت الأنقاض في مدينة حارم”، فيما تستمر عمليات كوادر الدفاع المدني فيها بالبحث عن عالقين تحت الأنقاض بعد الغارات التي إستهدفت سوق المدينة.