هل وضعت تركيا يدها على العقارات.. قوانين جديدة بشأن “تملّك السوريين” وخبير يوضح (فيديو)

انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، عن أن السلطات في تركيا أجرت تعديلات على مِلف “تملّك السوريين” من الحاصلين على الجنسية التركية، للعقارات في البلاد.

قرارات حول تملّك السوريين

وقال سمير الجسري، أحد المطلعين على هذا الملف، من أمام المبنى الحكومي لتسجيل العقارات في مرسين، إن إدارة الطابو “أرادت اعتباراً من اليوم فرض تعهد على أي شخص من الجنسية السورية ويحمل جنسية أخرى، ويريد أن يتملك عقاراً، بالموافقة على وضع يد الدولة على عقاره في حال تطلب الأمر ذلك”.

وأوضح أن كل شخص سوري ويحمل جنسية أخرى، ويريد أن يشتري منزلاً، سيتعهد بالموافقة على ترك أمواله في حالة البيع، للخزينة العامة للدولة إذا تطلب الأمر ذلك، الأمر الذي اعتبره الجسري خطيراً لترك الأموال في خزينة الدولة، دون أن يذكر ما إذا كانت السلطات ستودع هذه الأموال في حساب صاحب العقار أم ستحتفظ بها في الخزينة.

خبير يوضّح

ورداً على هذه الأنباء، عن أن السوريين ستُسحب منها العقارات، أو الدولة ستضع يدها على العقارات، وعن أن الأجانب أيضاً، ستضع الدولة يدها على عقارهم بعد وفاة صاحب العقار، أوضح خبير بهذا الشأن أن كل ما تم تداوله غير صحيح.

وقال حساب “مستشار بورصا” أن كل ما في الأمر أن هناك اتفاقية بين سوريا وتركيا منذ عام 1939، تنص على تبادل القوانين، يعني أن السوري لا يستطيع التملك كما التركي لا يستطيع التملك في سوريا، بشرط أن يفتح السوري شركة ويفتح عقاراً باسم هذه الشركة.

ونفى الخبر القائل بأن الدولة التركية ستضع يدها على أموال صاحب العقار بعد بيعه، مشيراً إلى أنه ومن الطبيعي “أن تودع هذه الأموال في حساب صاحب العقار في حالة بيعه”.

مواضيع ذات صِلة : بعد الحادثة “العنصرية”.. الداخلية التركية تأمر لاجئين سوريين بإخلاء منازلهم في أنقرة

وأدخلت تركيا في تاريخ 28/5/1927 القانون ذات الرقم 1062 حيز التنفيذ، والذي وضع حدوداً للمواطنين السوريين في تركيا، وذلك للرد بالمثل على قرارات اتخذت من قبل سوريا بشأن المواطنين الأتراك، وقامت تركيا بذلك بهدف حماية حقوق المواطنين الأتراك في سوريا، ولحماية ممتلكاتهم، ونتيجة للقرار لا يحق للمواطنين السوريين تملك عقاراً في تركيا، إلا في حال حصوله على الجنسية التركية أو جنسية أخرى.

شاهد أيضاً : حديث الشارع التركي عن أمانة الشاب يوسف الذي هاجر منذ ست سنوات من سوريا إلى تركيا