محادثة على الواتس اب وشكوى من الزوجة توصل الزوج الى عقوبة الرجم حتى الموت
تنظيم الدولة يفرض قوانين صارمة في مناطق سيطرته يطبقها على الجميع بمن فيهم عناصره أحيانا , ولعل تلك القوانين كانت الرادع في بعض الأحيان للكثيرين ممن خافوا على حياتهم وأُجبروا على الابتعاد عن الخطأ ظاهرياً وحاولوا التستر داخل جدران منازلهم لممارسة بعضها الا ان تلك القوانين تسللت الى داخل المنازل وأصبحت الحلقة الأقوى بيد النساء فيها.
ففي حادثة “طريفة” جرت في مدينة الباب بريف حلب الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة امسكت الامرأة بالهاتف المحمول الخاص بزوجها أثناء نومه وراحت تفتش به لتتفاجئ بمحادثة بين زوجها وامرأة أخرى يبدو أن الزوج كان يرتب معها منذ مدة لكي يتزوجها , الزوجة ونتيجة غيرتها الشديدة على زوجها خرجت منذ الصباح الباكر متوجهة الى المحكمة الشرعية في مدينة الباب مصطحبة معها هاتف زوجها وقدمت شكوى ضده مع الدليل الموجود بيدها الا انها لم تكن تتخيل حينها ان هذه الشكوى ربما تودي بحياة الزوج.
المحكمة الشرعية في مدينة الباب أرسلت عناصرها الى منزل الزوج الذي لا يعلم ما يجري من حوله وقامت باعتقاله واقتياده الى مبنى المحكمة ليعترف لاحقاًً انه على علاقة مع امرأة أخرى منذ مدة ويتواصل معها يومياً مما دفع المحكمة لاعتقال الامرأة هي الأخرى , وبحسب ما حصلت عليه الوكالة من مصدر داخل التنظيم ان الزوج وعشيقته ربما تنفّذ بحقهم عقوبة الرجم حتى الموت خلال الأيام القليلة القادمة دون ان يتثنى للوكالة التأكد من ذلك.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد تسببت غيرة النساء وكيدهن في وقت سابق بمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي بجلد رجل متزوج من امراتين بعد ان تقدمت زوجته الأولى بشكوى ضده لدى تنظيم الدولة بأنه لا يعدل بينها وبين الزوجة الجديدة , الأمر الذي دفع التنظيم الى اعتقال الزوج وجلده عدة جلدات واجباره على العدل بين الزوجتين تحت رقابة من التنظيم.
