ملخّص التطورات العسكرية والميدانية بدرعا والروسي متمسّك بشروطه!
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف درعا، إنَّ الجولة الثالثة من المفاوضات التي جرت في مدينة “بصرى الشام” بين المعارضة والجانب الروسي انتهت بدون أي تصريح من الطرفين، وعقب انتهاء المفاوضات بدأت عملية التمهيد المدفعي والصاروخي على بلدتي “الطيبة ، صيدا” وسط محاولات لـ اقتحامها من قبل قوات النظام وميليشياته.
حيث تمحورت شروط الجانب الروسي حول تسليم جميع السلاح وفرض تسوية لمدن ومناطق درعا، وتسليم ممن يرغب بالتسوية وتجريدهم من السلاح للمنشقين والمدنيين دون ملاحقة أمنية شريط العودة بعد 6 أشهر للالتحاق في صفوف النظام، ودخول قوّات من الشرطة الروسية إلى جانب قوّات النظام لفرض السيطرة من جديد، بالإضافة لتسليم المعابر برعاية روسية.
وأضاف مراسلنا، أنَّ قوات النظام استهدفت بقصف مدفعي وصاروخي بلدات “صيدا، الطيبة، الجيزة” في ريف درعا الشرقي، كما استهدفت المدفعية أيضاً السهول المحيطة ببلدة طفس وسط اشتباكات جرت بين قوّات المعارضة والنظام أثناء صد الأخير محاولات التقدم باتجاه البلدة من أطراف مدينة داعل، في حين شنَّ الطيران الحربي السوري 18 غارة جويّة كل غارة محمّلة بـ 6 صواريخ_ استهدفت مدينة طفس.
وإلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين قوّات المعارضة والنظام على طريق التابلين بالقرب من بلدة “طفس” تمكّنت المعارضة حينها من تدمير دبابة (T72) وعربة شيلكا ورشاش (23) مضاد طيران لقوات النظام وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم، كما تمكّنوا من تدمير دبابة غربي بلدة “تل السمن” في الريف الغربي للمحافظة، وليلة اليوم الأحد استطاعوا عطب دبابة ومضاد (٢٣) لقوات النظام أثناء محاولة تقدم له باتجاه بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، كما تكبّد النظام خسائر بشرية في صفوف ضباطه حيث قُتل اللواء “عماد عدنان إبراهيم” و اللواء “يوسف محمد علي” خلال المعارك الجارية بريف درعا.
وبحسب “غرفة العلميات المركزية في الجنوب السوري”، تمكّنت قواتنا من رصد مجموعة من قوّات النظام والميليشيات الإيرانية حاولت التسلل من “خربة المليحة” بالقرب من بلدة “كفر شمس” شمال درعا، وحاولت قطع الطريق بين بلدتي (عقربا _ كفر شمس)، وعلي إثرها اشتبكت قواتنا مع تلك المجموعة واستطاعت من القضاء على عدد من عناصرها أعقبها انسحاب لهم من محاور المنطقة.
ومن جانبه، وصف “بابا الفاتيكان فرانسيس” الوضع في محافظة درعا السورية بأنه “مؤلم جدا”، ودعا إلى تجنيب المدنيين المزيد من المحن، وأضاف “أجدد ندائي لتجنيب السكان الذين يئنّون تحت وقع المعاناة منذ سنوات، المزيد من المعاناة”.
