الاتحاد الأوروبي يساند كندا ويوجه نداءات لكشف مصير المعتقلات في السعودية
قالت متحدثة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “فيدريكا موجيريني” اليوم الأحد الموافق لـ الثاني عشر من أغسطس / آب الجاري، “نؤكد على أهمية دور المدافعين عن حقوق الإنسان وجماعات المجتمع المدني في عملية الإصلاح التي تمضي فيها المملكة السعودية وأهمية احترام قواعد الإجراءات القانونية لجميع المحتجزين”.
وأضافت موجيريني، أنَّ “الاتحاد الأوروبي يتواصل بشكل بنّاء مع السلطات السعودية سعياً منه للحصول على توضيح بشأن الملابسات المحيطة بإلقاء القبض على الناشطات اللواتي يدافعن عن حقوق الإنسان في السعودية”.
وجاء ذلك بعد أن طالب الاتحاد الأوروبي السلطات السعودية بتوضيحات حول قوائم النساء المحتجزات في سجونها، واحترام مبادئ حقوق الإنسان، بعد خلاف المملكة العربية السعودية مع كندا.
وبدأ الاتحاد الأوروبي أمس يوم السبت، بالاتفاق والتنسيق مع الخارجية الكندية بتكثيف الجهود الثنائية، بمطالبة السعودية بتغيير سياستها واحترام حقوق الإنسان، وتوضيح ملابسات الاعتقال التي طالت الناشطات، وأكّد الاتحاد وجوب منح المحتجزات الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن أنفسهن، وتوضيح ملابسات الاعتقال والتهم الموجهة إليهن.
في حين اعتقلت السلطات السعودية قبل أيام، المواطنة السعودية الحاملة للجنسية الأمريكية “سمر بدوي” والتي تعمل في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، نتيجة مطالبتها بإنهاء نظام وصاية الرجل على المرأة.
وفي وقت سابق، انتقدت كندا سياسة المملكة السعودية باحتجاز الناشطات السعوديات، وطالبت بالإفراج عنهن، لكن السلطات السعودية اعتبرت هذا الأمر تدخلاً سافراً في شؤونها، ما أدى إلى أزمة سياسية ودبلوماسية بين الجانبين أسفرت عن قيام الأخيرة بطرد السفير الكندي من بلادها.
نقلاً عن وكالات
