حركة حماس تصدر بياناً رداً على تصريحات جوزف بوريل

بعد سلسلة لقاءات أجراها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزف بوريل، اليوم الجمعة، أصدرت حركة حماس بيانات تدين تصريحاته التي أطلقها من حدود غزة.

وخلال لقائه وزير الخارجية الفلسطيني، محمد أشتية، قال جوزف بوريل: هناك ضحايا بالآلاف في صفوف المدنيين في غزة وعلى إسرائيل أن تحترم القانون الدولي الإنساني

وأضاف: الاتحاد الأوروبي يطالب بهدنة إنسانية فورية وبإتاحة مزيد من الفرص لوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة

وأكد أن الحرب على حماس في غزة نتيجة فشل سياسي عام للمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن الحرب في غزة أكدت لنا أنه لا يمكن ترك القضية الفلسطينية دون حل

وتابع: هناك عنف متزايد للمستوطنين في الضفة الغربية وشددنا على الجانب الإسرائيلي أنه تجب السيطرة على العنف

وقال: نشعر بالفزع إزاء المعاناة الهائلة للمدنيين في غزة وإسرائيل والوضع في الضفة الغربية.

وزار جوزف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمس الخميس، تجمع بئيري السكني الإسرائيلي، والذي استهدفته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وأكد بوريل تضامن الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل ودعمه لحقها في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي.

من جانبها قالت حركة حماس في بيان: “نعبّر عن إدانتنا الشديدة ورفضنا المطلق لتصريحات مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “جوزف بوريل”، ونحمّله المسؤولية عن تبريره للاحتلال؛ ارتكاب المجازر وقتل الأطفال والنساء، وانتهاك حرمة المستشفيات والمدارس ودور العبادة وقتل من فيها من المرضى والنازحين المدنيين، تحت مسمّى حق الكيان في الدفاع عن نفسه”.

وأضاف البيان: “إن السيد بوريل وفي مؤتمره الصحفي اليوم في مدينة رام الله، تجاوز حدود اللياقة والدبلوماسية، عندما حاول تشويه حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، المكفول بموجب القانون الدولي الذي ما عاد يشكّل قيمة لدى واشنطن والاتحاد الأوروبي، اللتان تنتهكانه بإعطائهما الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا الفلسطيني”. 

وختم البيان “نجدّد التأكيد على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، فهذا حق شرعي وقانوني، كما أنَّ الشعب الفلسطيني هو صاحب السيّادة والكلمة العليا على أرضه، ولا يملك أحدٌ حق الإملاء عليه، وسيبقى شعبنا متمسّكاً بحقوقه المشروعة، مدافعاً عنها بكل الوسائل حتّى دحر الاحتلال وزواله، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس”.