الدنمارك تعتذر للجزائر عن “الموجة الإجرامية” لحرق المصحف الشريف
أعرب وزير خارجية الدنمارك، لارس راسموسن، عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها الاثنين، إن وزير الخارجية الجزائري أحمد عاطف، تلقى اتصالاً هاتفياً من راسموسن، الذي وصف أعمال حرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن، “بغير المقبولة”.
وأكد راسموسن، أن هذه الأعمال تتعارض تماماً مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في مجتمع بلاده.
كما أبلغ وزير خارجية الدنمارك نظيره الجزائري أن حكومة بلاده تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لنص قانوني يهدف إلى وضع حد لهذه الممارسات الشنيعة.
وأضاف، أن هذا النص القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع.
وجرى مؤخراً في الدنمارك والسويد، عمليات لإحراق نسخ من القرآن الكريم، من قبل مناهضين للإسلام، في حين بررت الدولتين هذه التصرفات بحرية التعبير، وهو ما تسبب بموجة غضب في الدول العربية والإسلامية، وسط دعوات إلى اتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار حرق المصحف.
اقرأ أيضاً.. أمريكية تحطم الرقم القياسي بأطول “لحية نسائية” في العالم.. وغينيس تكشف السبب.
