اخبار سورياسلايد رئيسي

الجيش التركي ينتهي من “الجدار الفولاذي” لفصل مناطق المعارضة عن النظام السوري شمال سوريا

أفادت مصادر محلية عسكرية، اليوم الخميس، بأن الجيش التركي أنهى طوقه العسكري على جميع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام والواقعة على خط التماس مع قوات النظام السوري في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية.

الجيش التركي وجداره “الفولاذي”

ونشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً على موقعها قالت فيه إن تركيا انتهت مما أسمته إنشاء جدار فولاذي مؤلف من آلاف الجنود والمعدات العسكرية حول محافظة إدلب.

وذكرت الصحيفة أن 6 آلاف جندي تركي أصبحوا على خط المواجهة مع النظام السوري، إضافة إلى 7500 آلية عسكرية تركية بينها مدافع ورادارات وعربات تنصت توزعت بأكثر من 70 نقطة عسكرية وموقعاً استراتيجياً، ابتداءً من ريفي حماة وحلب الغربي مروراً بمحافظة إدلب وجبل الزاوية وصولاً إلى جبل الأكراد شمال غرب اللاذقية.

أما في جبل الزاوية تتمركز فيه أكثر من 20 نقطة عسكرية تركية منها معسكر النبي أيوب الاستراتيجي وعدة تلال مطلة على مناطق سيطرة النظام السوري في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

فصائل المعارضة تنسّق مع الأتراك

وفي سياق متصل قال مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لوكالة ستيب الإخبارية إن وجود الجيش التركي في المناطق المحاذية لسيطرة النظام لا يتعارض مع الحشود العسكرية لفصائل المعارضة على طول خط المواجهة، حيث تنتشر مئات النقاط العسكرية للمعارضة وهيئة تحرير الشام مواجهة مع التواجد العسكري للنظام السوري في مناطق سيطرته.

وأضاف المصدر أن غرفة العمليات المشتركة تشرف على كافة المجموعات المقاتلة من جهة المعارضة، وتقوم بالتنسيق بشكل دوري مع الضباط الأتراك المتواجدين في النقاط والمعسكرات القريبة.

اقرأ أيضاً : مدرعة تركية تدهس مدني بإدلب وتتركه يلاقي حتفه بدون إسعافه

خروقات مستمرة

وبدوره قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب وريفها حسن المحمد، إن النظام السوري يقصف قرى وبلدات محافظة إدلب بشكل يومي رغم التواجد التركي فيها، ما نتج عنه مقتل وجرح عدد من المدنيين، إضافة إلى محاولات التسلل المستمرة التي يقوم بها النظام السوري على القرى والبلدات التي تتحصن بها نقاط المعارضة السورية وغالبا ما يكون ذلك تحت أنظار الجيش التركي المتواجد في المنطقة.

يذكر أن قوات النظام السوري والميليشيات الروسية تسللت بداية الشهر الحالي إلى نقطة العنكاوي وقتلت 11 مقاتلاً من فصيل جيش النصر التابع للجبهة الوطنية للتحرير وهو فصيل موالي لتركيا، فيما تبعد النقطة التركية في العنكاوي مئات الأمتار فقط عن مكان العملية.

اقرأ أيضاً: بالخريطة || أبرز النقاط التي أخلتها القوات التركية وأخرى أعادت الانتشار فيها بريف إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى