مكتب رئيسة وزراء إيطاليا يكشف تفاصيل “فخ روسي” وقعت به ميلوني
في حادثة غريبة، وقعت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، بـ”فخ روسي” منصوب من عيار ثقيل لدرجة أنها استمرت 13 دقيقة تجري محادثة خادعة عبر الهاتف مع محتالين يدعيان “فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف” حيث تظاهروا بأنهم يعملون في منصب مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وخلال المكالمة الخادعة، تطرقت رئيسة وزراء إيطاليا إلى مجموعة من المواضيع بدءاً من رد فعل الزعماء الأوروبيين بشأن الحرب في أوكرانيا وحتى مسألة زيادة وصول المهاجرين إلى شواطئ إيطاليا.
وقال مكتب ميلوني في بيان، إنه يأسف لتعرضها للخداع من محتالين، تظاهر أحدهما بأنه “رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي” أثناء المكالمة التي أجرياها في 18 سبتمبر الماضي قبيل اجتماعات مع الزعماء الأفارقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهما المخادعان الشهيران فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف) اللذان قدما نفسيهما بوصفهما مسؤولين إفريقيين رفيعي المستوى.
🇬🇧 ENGLISH SUBTITLES 🇬🇧
The Russian comedy duo Vovan and Lexus made a prank call to Italian PM Giorgia Meloni pretending to be the head of the African Union.
In the call (confirmed as authentic by the Italian government) Meloni said that all her European colleagues are already… pic.twitter.com/ybad9AkoZv
— Crazy Ass Moments in Italian Politics 🇮🇹 (@CrazyItalianPol) November 1, 2023
وأضاف بيان مكتب رئيسة وزراء إيطاليا، أنه لم يتم الكشف عن اتصالهما بها إلى حين نشرا المحادثة بقناتهما الرسمية في “تليغرام” أمس الأربعاء فقط.
وفي المكالمة المسربة، قالت ميلوني: “إن الزعماء الأوروبيين يشعرون “بالإرهاق الشديد” من الصراع الروسي الأوكراني.
وأضافت: “نحن نقترب من اللحظة التي يفهم فيها الجميع، أننا بحاجة إلى مخرج لإيجاد حل مقبول لكليهما للخروج من تلك الأزمة، دون تمير القانون الدولي”.
وتعليقاً على موقف بلادها بشأن تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط، ومكانة إيطاليا كميناء أوّل للعديد من المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط، أعربت ميلوني عن أسفها لأن الشركاء الدوليين لم يفعلوا ما يكفي للمساعدة.
وقالت: “إنهم جميعاً متفقون على أن إيطاليا وحدها هي التي يجب أن تحل هذه المشكلة بمفردها. إنها طريقة تفكير غبية للغاية”.
اقرأ أيضاً.. البيت الأبيض يكشف عن إجراءات التعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي.
