اخبار سوريا

ملخص القلمون اليومي 16-7-2015

الوضع العام :
تعرضت مدينة الزبداني منذ ليلة الأمس وحتى اليوم لقصف مدفعي وإطلاق رصاص بمختلف الأسلحة من الحواجز المحيطة بها بشكل متقطع بخلاف الأيام السابقة, فيما قامت قوات النظام المتمركزة في النقاط القريبة من بلدة حفير الفوقا في الفوج 65 و 27 باستهداف المدينة وشوارعها بقصف مدفعي وإطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والأسلحة القناصة في اليوم الرابع من عمر الحملة العسكرية ضد المدينة مما أدى لسقوط جرحى فضلاً عن دمار طال منازل المدنيين إضافة لحالة نزوح كبيرة شهدتها البلدة جراء ما يحصل داخلها , في حين تعرضت بلدة برهليا في وادي بردى لعمليات قنص من قبل قوات النظام المتمركزة في الكتيبة الصاروخية جبال هابيل , وفي سياق متصل كثف الطيران المروحي منذ صباح اليوم الباكر طلعاته الجوية باتجاه مدينة الزبداني مستهدفاً إياها بعشرات البراميل المتفجرة, كما شن الطيران الحربي غارة جوية استهدف المدينة خلالها بثمانية صواريخ فراغية دفعة واحدة إضافة لقصف مدفعي وهاون بشكل عنيف جداً من كافة الحواجز المحيطة بالمدينة لتصبح حصيلة البراميل المتفجرة خلال 13 يوم من الحملة العسكرية ضد المدينة هي أكثر من 500 برميل متفجر فضلاً عن أكثر من 200 صاروخ فراغي من الطيران الحربي إضافة لما يقارب 400 صاروخ من نوع أرض أرض وفيل وزينب وكورنيت وأيضاً آلاف القذائف والرصاصات التي طالت مختلف احياء المدينة لتصبح المدينة مدمرة بشكل شبه كامل.

وعلى الصعيد العسكري :
حاولت قوات النظام وحزب الله اليوم التقدم باتجاه المدينة من محوري المدينة الجنوبي والغربي من جهة قلعة الزهراء والجمعيات غربي المدينة والمدرسة والهدى والزلاح جنوبي المدينة, حيث دارت اشتباكات عنيفة اليوم استطاع الثوار خلالها إفشال تقدم الميليشيات من جهة وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم من جهة أخرى مما أجبرهم على التراجع على نقاطهم, في حين يستمر ثوار المدينة بالرباط على كافة محاور المدينة لمنع أي تقدم للحزب والنظام .

أخبار متنوعة :
انفجرت عبوة ناسفة بعد منتصف ليل أمس في مدينة جيرود بالقلمون الشرقي على طريق المقاسم, حيث تبعد حوالي 50 متر من مدرسة البنات الثانوية مما أدى إلى دوي صوت قوي جداً ولم تردنا أنباء عن وقوع إصابات جراء ما حصل.
تعاني مدينة الزبداني من نقص حاد في المواد الطبية والأدوية والمستلزمات إضافة لنقص في الكوادر والأطباء وصعوبة كبيرة يواجهها المركز الطبي أو ما يسمى المشفى الوحيد في المدينة في علاج المصابين ورعاية جروحهم لعدم توافر المستلزمات الطبية اللازمة في ظل حصار كامل تعيشه المدينة لا سيما أصبح مطبق بعد بدء الحملة العسكرية منذ ثلاثة عشر يوماً لتزداد معاناة الأهالي الذين تبقوا في المدينة, حيث شهدت المدينة في الأيام السابقة حالات نزوح ممن كانوا قد بقوا سابقاً داخل المدينة إلى ضواحي المدينة كبلودان وبقين ومضايا وسرغايا الذين تستمر قوات النظام بفرض حصارها على هذه البلدات من منع إدخال الأغذية والمواد الضرورية  خوفاً من إمداد مدينة الزبداني وثوارها بالمواد الغذائية وغيرها, يأتي هذا في الوقت الذي تستقدم به قوات النظام وحزب الله  والدفاع الوطني تعزيزات عسكرية من آليات وعناصر باتجاه مدينة الزبداني.

القلمون
القلمون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى