اخبار سوريا

النظام يتقدّم في ريف القنيطرة والطيران الأردني يشارك عسكرياً لأول مرة!؟

تشهد مناطق حوض اليرموك آخر الأراضي الخارجة عن سيطرة النظام السوري والتي تُعد أكبر معاقل تنظيم الدولة في الجنوب السوري، حملةً عسكرية غير مسبوقة في محاولات مستمرة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين دخول المنطقة وإحكام السيطرة عليها.

 

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “ماهر سليمان” إنَّ عشرات الغارات من الطيران الروسي وطيران التحالف الدولي وبمشاركة الطيران الأردني لأول مرة منذ بدء الحملة العسكرية على المنطقة، استهدفت فجر اليوم الثلاثاء الموافق لـ الرابع والعشرين من يوليو / تموز الجاري، مناطق حوض اليرموك تزامناً مع محاولات للتقدم وإقتحام المنطقة من قبل قوّات النظام والميليشيات المساندة لها، وسط سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بين الطرفين.

 

وأوضح مراسل وكالة ستيب نيوز، أنَّ قرى وبلدات حوض اليرموك تعرضت لقصف مكثّف بالصواريخ الإرتجاجية والبراميل المتفجرة المحمّلة بمادة النبالم الحارق للمرة الثانية منذ بدء الحملة العسكرية على المنطقة.

 

وأحرزت قوّات النظام والميليشيات المساندة لها تقدماً في عدة نقاط بريف القنيطرة الجنوبي بعد تراجع تنظيم الدولة، حيث تقدمت على كل من قرى وبلدات “المعلقة، الحانوت، أم الوقس، غدير البستان، وصيدا الجولان”.

 

ومن جهتها أعلنت الأمم المتحدة أمس البارحة أنها غير قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جنوب غرب سوريا، وخاصة محافظة القنيطرة، وقال “ستيفان دوغاريك” المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنَّ “الأمم المتحدة ﻻ ﺗﺰال ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ الوصول اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ للسكان اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ في سوريا، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة”.

 

وأوضح أنَّ التقارير التي تصل إلى الأمم المتحدة أفادت بأنّ “تصاعد الأعمال العدائية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والتشريد الجماعي والخدمات المتقطعة، لافتاً إلى أنَّ أكثر من 200 ألف شخص ما زالوا نازحين في جنوب غرب سوريا.

95180682 5b20 4087 afcd d3fc34a5ccdd 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى