اخبار سورياسلايد رئيسي

للمرة الأولى.. قادة الميليشيات الفلسطينية يناشدون الأونروا لإنقاذ مخيم النيرب بحلب من كارثة حتمية

ناشد سكان وقادة الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام السوري في مخيم النيرب في حلب المدينة، اليوم الجمعة، منظمة الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) للتدخل وإنقاذ المخيم.

الميليشيات الفلسطينية تناشد الأونروا لانقاذ مخيم النيرب

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ المناشدات جاءت بعد تفشي فيروس كورونا بشكل خارج عن السيطرة بين سكان المخيم من اللاجئين الفلسطينيين.

وأكملت مراسلتنا بأنَّ قيادات بالميليشيات الفلسطينية مثل قائد ميليشيا لواء القدس الفلسطيني المدعوم روسيًا، محمد سعيد الرافع، والقيادي، يوسف الخضرا، ناشدوا الأونروا لصرف فواتير المرضى وتقديم الدواء اللازم لهم.

وتابعت مراسلتنا بأنَّه لم يعد يخلو أي شارع في مخيم النيرب من انتشار فيروس كورونا، وسط غياب تام لوزارة صحة النظام السوري والجهات المعنية عن المشهد في المدينة الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحلفاءه.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ أهالي المخيم اتهموا النظام السوري بتعمد التقصير تجاههم وتركهم ليواجهوا مصيرهم لوحدهم، فيما اتهم آخرون عناصر الميليشيات الإيرانية بنشر الفيروس داخل المخيم عبر مخالطتهم عناصر الميليشيات الفلسطينية.

قادة الميليشيات الفلسطينية يناشدون الأونروا لإنقاذ مخيم النيرب
قادة الميليشيات الفلسطينية يناشدون الأونروا لإنقاذ مخيم النيرب

مخيم النيرب من أكثر المخيمات الفلسطينية اكتظاظًا

وكانت الأونروا أشارت في تقرير سابق لها إلى أنَّ المخيم يضم نحو 18 ألف لاجئ فلسطيني مسجل، ويعد واحدًا من أكثر المخيمات الفلسطينية اكتظاظًا.

ويضم المخيم إلى جانب ساكنيه الأصليين عائلات سورية نازحة فرّت من مناطق الحرب نحوه نتيجة انخفاض إيجار المنازل داخله مقارنًة ببقية مناطق حلب، ونحو 900 عائلة فلسطينية نزحت من مخيم عين التل بحلب بعد تعرضه للدمار على يد النظام السوري، خلال السنوات السابقة.

وتأسس المخيم بين عامي 1948 و 1950 بهدف استيعاب لاجئي شمال فلسطين، وعلى مساحة أرض تبلغ 0.15 كيلو متر مربع، لتحيط به الثكنات والقطع العسكرية التابعة للنظام السوري والميليشيات الحليفة خلال السنوات العشر الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى