بعد يومين من وصوله إلى بيلاروسيا عقب تمرد مسلح قام به ضد السلطات الروسية، كشف قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، اليوم الخميس، الأسباب التي دفعته للتفكير باقتحام موسكو.

قائد فاغنر يخرج عن صمته

وأضاف: “مجموعتنا تنفذ مهاماً في أفريقيا والدول العربية ومناطق مختلفة في العالم. حققنا نتائج جيدة في أوكرانيا ونفذنا مهام جدية للغاية”.

وتابع: “لم يرغب أي مقاتل من مجموعتنا التوقيع مع الدفاع الروسية لمعرفتهم مسبقاً من سير العملية العسكرية أنهم سيخسرون قدراتهم. وعدد من وقع لا يتعدى 2%. كنا دوماً ضد العمل تحت لواء وزارة الدفاع”.

وأردف: “قبل الإعلان عن التمرد تم استهدافنا بضربة صاروخية وبسلاح المروحيات بالرغم من أننا لم نقم بأي مقاومة، وقتل قرابة 30 شخصاً من مجموعتنا وأصيب آخرون”.

وزاد: “توجهت برسالة حول عدم نيتنا القيام بأعمال عدائية وأننا لن نرد إلا في حالة استهدافنا”.

وواصل كلامه: “عملية التمرد استمرت 24 ساعة وقافلتنا الأولى توجهت إلى روستوف والأخرى نحو موسكو. وخلال يوم التمرد قطعت قافلتنا 780 كم ولم نقتل أي جندي على الأرض”.

كما أبدى أسفه، قائلاً “اضطررنا خلال التمرد لتوجيه ضربات لسلاح الجو الذي ألقى القنابل وأطلق الصواريخ علينا”.

وأضاف: “وصلنا لمشارف موسكو خلال التمرد وكانت تفصلنا عنها 200 والقليل من الكيلومترات. أغلقنا كافة المباني العسكرية على الطريق نحو موسكو خلال التمرد”.

بريغوجين تابع: “توقفنا عن التمرد في اللحظة التي أصبح فيها من الواضح أن الكثير من الدماء ستراق. اكتفينا بعرض قوتنا ولم يكن لدينا هدف للإطاحة بالحكومة الحالية أو الرئيس. نحن أردنا العدالة فقط”.

وتعليقاً على وصوله إلى بيلاروسيا، قال: “لوكاشينكو مد يده إلينا واقترح إيجاد حل لعمل مجموعتنا في المستقبل”، وفق ما أوردته العربية.

اقرأ أيضاً: بعد تمرد قائد فاغنر.. اختفاء “جنرال يوم القيامة” وأنباء عن اعتقاله