ميليشيا الفرقة التاسعة تعثر على مقبرة جماعية قرب اللواء 34 بدرعا، فلمن تعود الجثث!!
وصل بلاغ إلى قيادة ميليشيا “الفرقة التاسعة” في محافظة درعا، حول اكتشاف مقبرة جماعية تضم جثث عدد من المدنيين، قرب الباب الرئيسي لما يُعرف بـ “اللواء 34”.
وفي التفاصيل أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “راجي القاسم” أنه تمَّ العثور على مقبرة جماعية تضّم أكثر من ١٦ جثة تعود لـ عساكر مجندين وآخرين مدنيين “مجهولي الهوية”، وعلى إثرها تمَّ توقيف ضابط ومساعد متطوع حتى إنهاء التحقيق.
وروى مراسلنا الحادثة، أنه عند صباح اليوم وصلت سيارة تابعة لـ ميليشيا الفرقة التاسعة تضم قيادات من الميليشيا وآخرين من الشرطة العسكرية، وذلك بعد وصول بلاغ يُفيد بوجود حفرة “مسند رمي” بالقرب من الباب الرئيسي لـ “اللواء 34″، وبعد الحفر بعمق ما يقارب مترين، عُثر على بقايا جثث بلغ عددها 16 جثة لعساكر ومدنيين.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ هناك روايتين، الأولى تقول إنَّ الجثث التي وجدت مُرجح أنها أُعدِمت ميدانيًا على يد قوّات النظام بحق بعض المدنيين الذين تمَّ اعتقالهم في وقت سابق، أمّا الرواية الثانية تقول إنه بعد محاولة فصائل المعارضة عام 2012 السيطرة على اللواء “34”، سقط العديد من القتلى والجرحى أثناء العملية، حيث بلغ عدد القتلى حينها 28 قتيلاً و 42 جريحًا، بالإضافة إلى اختفاء نحو 5 آخرين، ومُرجح أيضًا أن تكون جثث عناصر المعارضة.
ويُعتبر اللواء “34” من أهم القواعد العسكرية، نظرًا لأهميته الاستراتيجية، حيث يقع في الشمال الشرقي لـ حوران وتحديدًا في منطقة “المسمية”، وكان القاعدة العسكرية الرئيسية التي تضّم أكبر عدد من الدبابات والتي تسببت بقصف مدن وبلدات درعا.
