اخبار سوريا

جريمة جديدة بسجل الأسد والضحية سجين من دير الزور في عدرا

يستمر نظام الأسد بانتهاكاته بحق المعتقلين في سجونه ضارباً بتقارير المنظمات الحقوقية الدولية عرض الحائط، بما يتعلق بتنفيذ أحكام الإعدام الميدانية دون الرجوع إلى محاكم.

و في حديث خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” أفاد مصدر من داخل سجن عدرا الواقع شرق العاصمة دمشق ، بأنّ قوات النظام قامت في الثالث عشر من أبريل نيسان الجاري بتنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب ” مهند العبد الله “و الملقب بـ ” مهند حنيطة ” 33 عامًا و المنحدر من دير الزور.

و أوضح المصدر أنّ المعتقل ” مهند ” اعتقل في تاريخ 2/12/2011 و أول مكان تم توقيفه فيه هو الأمن السياسي في مدينة دير الزور حيث تم التحقيق معه من قبل المقدم غياث، ثم نقلوه إلى جميع الأفرع بدير الزور ثم بعدها نقل إلى سجن ” عدرا ” ولم يتم إنزاله هناك ولا إلى أيّ محكمة و فجأة تم جره إلى مثواه الأخير و نفذت قوات النظام فيه حكم الإعدام.

و أشار المصدر إلى أنّ مهند كان يقيم في ” جناح 13 ” بعدرا و هذا الجناح مخصص لـ ” المعاقب ” وذلك بعد اتهامه في سجن عدرا بتشكيل إمارة داخل السجن، كما أنّ معه شباب عدة متهمين بذات الدعوة و كلهم بملف واحد لكن ولا سجين يعرف الآخر.

و ذكر المصدر أنّ سجن عدرا يوصف بـ ” رعب كبير ” هناك بالنسبة للمعتقلين المتهمين بالإرهاب – أيّ التهم بسبب انتمائهم إلى الثورة السورية – ، من حيث اتهامات بـ ( تشكيل الإمارة أو شتم النظام و رئيسه بشار الأسد ) فضلاً عن الطائفية الموجودة هناك من قبل بعض الأشخاص، كما يعتبر أحد أكبر السجون الموجودة في سوريا و يحتوي على أربعة عشر جناحاً موزعة حسب أنواع الأجرام و يستوعب ما يقارب 26000 سجين ، و يحتوي على أكبر عدد من المساجين في سوريا من معارضين سياسين و مجرمين و مهربين.

يذكر أنّ منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير لها بعنوان ” مسلخ بشري ” إن حوالي 13 ألف سجين أُعدموا شنقاً دون محاكم في سجن صيدنايا بالقرب من العاصمة دمشق على مدار خمس سنوات ماضية و قوبل التقرير حينها من قبل بشار الأسد بالنفي و قال بأنّه غير صحيح.

02 06 15 11 50 g17

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى