مقطع فيديو يفضح ما فعلته معلمة أردنية بطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة.. والسلطات تتحرك
أثار مقطع فيديو متداول يظهر اعتداء معلمة أردنية على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة إربد شمالي البلاد، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيديو لما فعلته معلمة أردنية يثير ضجة
نشر مركز خاص تابع للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة إربد شمالي البلاد، الفيديو أمس الأربعاء عن طريق الخطأ ثم قام بحذفه بعد ذلك.
ويظهر الفيديو تعنيف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد فشله في لفظ أحد الحروف ونزول اللعاب من فمه، الأمر الذي أغضب المعلمة فصفعته على الفور.
صدمة في الشارع الأردني.. إحالة معلمة إلى القضاء بعد انتشار مقطع مصور وهي تعنف لفظيا وجسديا طفلا من ذوي الإعاقة في مركز تربية خاصة بمحافظة #إربد ووزارة التربية تعلق #الأردن #البطل_محمد #ذوو_الإعاقة #هنا_المملكة pic.twitter.com/zAu3XuimwJ
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) May 9, 2024
واليوم الخميس، قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم في الأردن أحمد مساعفة لموقع العربية تعليقاً على الفيديو إن الوزارة “اتخذت إجراءات تربوية بحق المعلمة”، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سيتخذ إجراءات قانونية بحقها.
وأضاف: “المركز الذي تعمل به المعلمة هو مركز خاص”، مؤكداً تشكيل فريق للتحقيق من قبل أقسام في مديرية تربية إربد.
وبحسب مساعفة فقد اتخذت الوزارة إجراءات تربوية من ضمنها وقف الدعم المالي المخصص لشراء الخدمات للمركز.
كما شدد على أن هذه التصرفات “فردية وغير مقبولة بتاتاً لوزارة التربية والتعليم ولا تمثل سياسة الوزارة في أهمية اتباع أساليب تربوية محددة في التعامل مع الطلبة”.
تحرك ضد معلمة أردنية اعتدت على طالب
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة مهند العزة، أن الأجهزة الأمنية استدعت المعتدية إلى حماية الأسرة للتحقيق معها واتخاذ الإجراء القانوني.
وتابع: “تم تشكيل لجنة من أجل مقاضاة صاحب المركز وإغلاق المركز“، مشيراً إلى أنه سيتم إبلاغ النائب العام لاستكمال الإجراءات القانونية بحق المركز والقائمين عليه.
وذكر أن والد الطفل مقيم في إحدى دول الخليج، موضحاً أن جدة الطفل ستتقدم بشكوى للجهات المختصة للمباشرة بالإجراءات القانونية.
إلى ذلك، أصدرت نقابة أصحاب مراكز التربية الخاصة بياناً، الخميس، استنكرت فيه الإساءة للأشخاص من ذوي الإعاقة والتنمر مهما كان مصدره أو سببه.
وشددت أن تلك السلوكيات المستهجنة ناتجة عن “عدم وجود مزاولة مهنة لبعض الأخصائيين التي تتضمن تقديم خدمات بمعايير علمية”.
