مسؤول إسرائيلي يتحدث عن استعدادات شن الهجوم على رفح حتى بعد اتفاق مع حماس

أفاد مسؤول إسرائيلي بارز اليوم بأن الاستعدادات جارية لشن هجوم رفح الواقعة جنوب قطاع غزة المحاصر، مؤكدًا على أن تل أبيب “لن تتخلى عن أهدافها الحربية” في أي اتفاق محتمل.

مسؤول إسرائيلي يتحدث عن هجوم رفح 

جاءت هذه التصريحات في ظل التهديدات المستمرة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تقارير عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة “حماس” قد يؤجل الهجوم على رفح.

هذه التهديدات تأتي بعد تحذيرات من وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين هددا بحل الحكومة في حال تم التوقيع على اتفاق تبادل الأسرى الذي يعطل العمليات العسكرية في رفح.

ويعتقد الوزيران أن شروط الاتفاق تعتبر “استسلامًا لحركة حماس”، مع العلم أن انسحاب الأحزاب “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت” سيؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي وحل الحكومة الإسرائيلية.

من جهة أخرى، ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن حوالي 30 جنديًا من قوات الاحتياط في لواء المظليين بالجيش الإسرائيلي رفضوا الأوامر العسكرية بالتحضير لعملية عسكرية في رفح.

وقد أولت وسائل الإعلام العبرية اهتمامًا كبيرًا لعملية الجيش الإسرائيلي المحتملة في رفح، خاصة بعد موافقة تل أبيب على الخطة للمرة الرابعة عقب تسوية الاعتراضات الأمريكية.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه من الممكن تأجيل الهجوم على رفح إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة “حماس”.

وفي تطور آخر، أعلنت حركة “حماس” يوم الجمعة الماضي أنها استلمت الرد الرسمي من إسرائيل على موقف الحركة الذي قُدم للوسطاء المصريين والقطريين في الثالث عشر من أبريل، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.