مسؤول عراقي: البغدادي “عاجز ومشلول الأطراف” ويتمتع بنفوذ قوي وطاعة
أعلن رئيس خلية “الصقور” الاستخباراتية العراقية، أبو علي البصري، أنَّ زعيم تنظيم الدولة “داعش” أبو بكر البغدادي، موجودًا في سوريا ولا يزال يحظى “بنفوذ ملموس” داخل التنظيم، رغم مشاكله الصحية.
وأضاف، أنه بعد تصفية قادة تنظيمه والانتكاسة العسكرية لـ”داعش” في سوريا والعراق، واجه “خطرًا داهمًا” من قبل معاونيه العرب والأجانب، لكنه أعطى أولوية كبرى إلى التصدي للإختراقات الاستخباراتية وحفظ تنظيمه من الانقسامات.
وتابع البصري: “البغدادي لا زال يتمتع بنفوذ قوي، وطاعة بين أتباعه من جنسيات أجنبية وعربية وعراقية، وقد أجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قتلوا على يد “الصقور” خلال العمليات المشتركة في سوريا”.
وأكّد أنَّ البغدادي “يعاني من عجز وشلل في أطرافه إثر إصابته في العمود الفقري بشظايا صاروخ، خلال عملية نفذتها خلية “الصقور” بالتنسيق مع سلاح الجو العراقي لاستهداف اجتماع قادة التنظيم في منطقة هجين بريف دير الزور في سوريا قبل تحريرها عام 2018″.
يُشار إلى أنه بتاريخ السادس والعشرين يوليو الجاري، أحصى تنظيم الدولة “داعش” هجماته العسكرية في سوريا خلال الأشهر الأولى من العام الجاري.
وجاء بحسب ما نشرت معرّفات ااتنظيم، نفذنا 534 هجومًا على مواقع النظام السوري وقوّات قسد وحلفائها الأمريكيين، في النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح التنظيم، أنَّ نتائج الهجمات في سوريا وحدها بلغت 1910 قتيل وجريح من قوّات الأسد وقسد، وشملت عمليات التنظيم مواقع قسد والقوّات الأمريكية الحليفة في مناطق شرق الفرات، إضافة إلى هجمات نفذها التنظيم على مواقع وأرتال قوّات الأسد والميليشيات الرديفة في البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى ريف دير الزور.
الجدير بالذكر أنه بتاريخ التاسع والعشرين من أبريل الفائت، ظهر زعيم تنظيم الدولة “داعش” أبو بكر البغدادي، في تسجيل مصور بثته مؤسسة “الفرقان” التابعة للتنظيم عبر “التلغرام”، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2014.
وجاء في الفيديو الذي حمل عنوان “في ضيافة أمير المؤمنين”، كلمة ألقاها البغدادي على مجموعة من الأشخاص دون أن تظهر ملامح وجوههم فيما ظهر البغدادي وهو جالس على الأرض وبجانبه سلاحه.
