بيدرسن يتحدث عن “مفترق طرق مهم” أمام العملية السياسية في سوريا
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء أمس الخميس، أنه يرى أن الاهتمام الدبلوماسي المتزايد بالعلاقة مع الحكومة السورية سيشكل نقطة تحول، ويدفع نحو “انفراج”، معتبراً أن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام مقبلة على ما يمكن أن يشكل “مفترق طرق مهماً”.
– “مفترق طرق مهم” أمام العملية السياسية في سوريا
وخلال إحاطة قدمها في مجلس الأمن الدولي، قال بيدرسن: إن دبلوماسية بعض الدول استمرت في إشراك الحكومة السورية ولاعبي أستانة “في إشارة إلى روسيا وتركيا وإيران”، في محادثات منذ زلزال فبراير / شباط الماضي، قد تؤدي إلى انفراجة قادمة، ولكن يجب على الأطراف الرئيسة كافة، وليس مجموعة واحدة، اتخاذ خطوات ملموسة.
أما فيما يتعلق بالانفتاح العربي على دمشق، قال بيدرسن: إنه سيستمر في التواصل مع الأطراف السورية، وتذكيرها، بأن عليها اغتنام هذه الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدماً في العملية السياسية.
وعبر المسؤول الأممي عن قلقه من تلاشي الهدوء القصير الذي أعقب الزلازل، موضحاً أن حوادث العنف تتزايد في شمال غرب سوريا، وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أنحاء سوريا كافة.
وفي البيان الختامي لوزراء خارجية دول “مجموعة السبع” أكدت كل من (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) التزامهم بشدة بعملية سياسية شاملة في سوريا تسيرها الأمم المتحدة، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ولفت البيان إلى حاجة المجتمع الدولي لمواصلة دعم مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وجدد التأكيد “على أن المجتمع الدولي لا يمكنه النظر في مساعدة إعادة الإعمار في سوريا إلا بعد أن يكون هناك تقدم حقيقي ودائم نحو الحل السياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
والجدير ذكره أنه الحكومة السورية بدأت تشهد عودة تدريجية لعلاقاتها الدبلوماسية مع دول عربية عدة، وسط وجود جهود عربية رامية إلى وضع إطار يسمح بعودة سورية أو مشاركة محتملة لها في القمة العربية المقبلة المقررة في 19 مايو/ أيار المقبل في الرياض.
اقرأ أيضا:
))4 شروط للحصول على تأشيرة الحج للسوريين.. هل تغيرت مع التقارب السوري السعودي؟
)) العثور على بقايا “جسم عسكري جوي” غامض في بولندا يحيّر السلطات
