مجزرة بحق 12 شخصًا بمناطق النظام والمتهم المعارضة، فكيف ردّت على ذلك!!
نفت غرفة العمليات العسكرية المشتركة بريف حلب الجنوبي، ما روّجت له وسائل إعلام موالية عن قصف فصائل المعارضة لـ بلدة الوضيحي جنوبي حلب، ليلة أمس الاثنين.
“نقاطنا رصدت خروج قذائف من مناطق النظام”
وصرّح قيادي عسكري في غرفة العمليات لوسائل إعلام محليّة، إنَّ “سرايا المدفعية التابعة لـ غرفة العمليات، لم تقصف بلدة الوضيحي كما يدعي النظام قصف البلدة بقذائف تحوي مواد سامة”.
وأشار إلى أنَّ نقاط الرباط جنوب حلب، “رصدت انطلاق قذائف صاروخية ومدفعية من مناطق سيطرة النظام باتجاه البلدة”.
واعتبر أنَّ “النظام يسعى لاتهامنا بقصف مناطق بالغازات السامة، تمهيدًا لعمل عسكري، أو ذريعة لـ قصف التجمعات السكانية في المناطق المحررة، ولارتكاب المجازر بحق المدنيين”.
وسائل إعلام موالية
ذكرت وكالة “سانا” الرسمية، مساء أمس الأحد، أنَّ 12 شخصًا قتلوا وأصيب 15 آخرون إثر اعتداء “المجموعات الإرهابية” بالقذائف على قرية الوضيحي في ريف حلب الجنوبي.
وبحسب مصادر موالية، فقد وصلت حالات إسعافية إلى مشافي حلب المدينة، لمصابين بغازات سامة ناجمة عن قصف الفصائل المسلحة للبلدة.
وبتاريخ الخامس عشر من مايو الفائت، تعرّض مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين جنوب شرق مدينة حلب، لقصف صاروخي مجهول المصدر، أسفر عن مقتل 9 مدنيين معظمهم من الأطفال وإصابة عدد آخر، ووقوع أضرار مادية كبيرة في أجزاء عديدة من المخيم.
