معلمة لبنانية تعطي درس تعليم عن بعد لطلابها وهي تقف بطابور البنزين وتنفجر غاضبة (فيديو)
تداولت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، مقطعاً مصوراً يوثق قيام معلمة لبنانية بمتابعة درس عن بعد لطلابها بينما كانت تقف في طابور البنزين تنظر دورها.
– معلمة لبنانية تنتظر بطابور البنزين
وظهر في الفيديو المتداول معلمة تعطي دروس “أونلاين” عبر الانترنت وهي تنتظر في طابور من السيارات أمام محطة بنزين.
وفي الفيديو، انفجرت المعلمة غاضبة على المسؤولين بسبب الحال التي وصل إليها الشعب، قائلةً: “ما بعرف هاد الفيديو برسم مين رح حطه، بس بوجه حكي للمسؤولين أنا معلمة أون لاين وبدي عبي بنزين هلق عشان بعد العيد ما بحسن ارجع عالمدرسة اذا ما عبيت بنزين”.
قالت غاضبةً “شوفوا لوين وصلتونا بس لإنه ما بدكون تنزلوا من على الكراسي، الدور كتير كبير لوين وصلتوا بلدنا”.
معملة اونلاين "ناطرة بطابور البنزين"!#Lebanon24 pic.twitter.com/GqBOjLicZZ
— Lebanon 24 (@Lebanon24) May 12, 2021
– لبنان تعيش أزمة بنزين
ما زالت تتفاقم أزمة المحروقات وخاصةً البنزين في لبنان، وقد بدأ اللبنانيون يشعرون بالإذلال اليومي، حيث تمتد طوابير السيارات أمام المحطات لساعات للتمكن من التزوّد بكميات ضئيلة جداً من هذه المادة الضرورية.
وبهذا الشأن، نقل موقع “لبنان 24” عن مصدر معني رأيه في أسباب هذه الأزمة حيث قال: “منذ بدايات الأزمة في لبنان، رصد مصرف لبنان حوالى 250 مليون دولار شهرياً لدعم عملية استيراد المحروقات”.
وأضاف أنه “عند اتخاذ هذا القرار، كان سعر برميل النفط العالمي يبلغ 30 دولاراً، لكنه ارتفع ليستقر مؤخراً على 65 دولاراً، وبالتالي انخفضت الكميات المستوردة حكماً إلى اقل من النصف، لأن المبلغ الشهري المرصود هو نفسه، في حين أن سعر الشراء ارتفع إلى الضعف”.
والجدير ذكره أن عدداً كبيراً من محطات المحروقات، امتنعت منذ يومين عن تزويد السيارات بمادة البنزين، ورفعت خراطيمها بحجّة نفاد المخزون وعدم تزويدها بالبنزين من قبل الشركات الموزعة، في عمدت المحطّات التي لم تقفل أبوابها إلى تحديد كميّة البنزين لكلّ سيارة بـ20 ليتر كحد أقصى.
تابع المزيد:
)) أزمة جديدة تهدد لبنان.. شركة تركية تصدر بياناً ووزارة المالية اللبنانية تعلّق
)) كارثة جديدة تقتحم لبنان.. أطنان من السمك النافق على شواطئ بحيرة القرعون -صور
