اخبار سوريا

ساحة الحرية بالحولة.. من رمز الثورة لمرقص شيعي علوي !!

بعد سيطرة قوّات النظام بدعم روسيا على منطقة ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في السادس عشر من مايو / أيار الماضي، ضمن اتفاق مع قوّات المعارضة، بدأت القوّات العمل على تبادل الزيارات الرسميّة بين منطقة الحولة والقرى الموالية ذات الغالبية العلوية المجاورة.

وشهدت مدينة “كفرلاها” في منطقة الحولة شمال حمص، يوم أمس الأحد، زيارة وفد من مشايخ من الطائفتين الشيعية والعلوية وبحضور محافظ حمص “طلال البرازي” ووجهاء القرى الموالية “قرمص- مريمين – القبو – المزرعة” في إشارة ضمنية إلى بدء حملة التشيّع التي تعمل بها إيران منذ سنوات.

وقال مركز الحولة الإعلامي: إنّ بلدية كفرلاها قامت بالتجهيزات من نصب خيام وشراء لزوم الضيافة حيث بلغت تكلفة الزيارة أكثر من ثمانية مليون ليرة سورية واستمر التحضير لمدّة ثلاثة أيام، وفي وقت سابق قامت قرية طلف جنوب حماة بعملية مشابهة حيث أقامت وليمة غداء وبدعوة مفتوحة لأهالي قرية جدرين الموالية.

ويُشار إلى أنّ ساحة المختار في “كفرلاها” أو ما يعرف بـ “ساحة الحرية” التي أقيم بها ما يُسمّى “عرس وطني” وما تخلله من أغاني مؤيدة لبشار الأسد ورقص ومجون، هي من أكبر الساحات الثلاثة الرئيسية في الحولة التي شهدت خلال السنوات الماضية حشد الآلاف من المتظاهرين الهاتفين للثورة السورية وبإسقاط النظام.

ومن جانب آخر، اعتقلت قوّات النظام ثمانية مدنيين من أبناء منطقة الحولة، يوم الخميس الفائت، وذلك أثناء عودتهم من ريف إدلب،   إلى منطقتهم التي هجّروا منها بهدف إجراء تسوية مع النظام،  حيث اتفقوا مع أحد عناصر الأمن من الطائفة العلوية، بأن يؤمن لهم طريق العودة إلى الحولة، مقابل مبلغ مالي قدره “2٠٠” ألف ليرة سوريّة عن كلّ شخص، لكنّه بعد أخذ المبلغ غدر بهم وسلمهم إلى فرع المخابرات الجوّية، ومازالوا قيد الاعتقال. حسبما أكد مصدر لوكالة “ستيب الإخبارية.

 

 

 

وفد شيعي بالحولة 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى