اخبار سوريا

قتيلان في حماة إثر قصف نظام الأسد ومأساة في إدلب ضحيتها طفلة

قتيلان في حماة إثر قصف نظام الأسد ومأساة في إدلب ضحيتها طفلة

قصفت قوات النظام السوري, اليوم السبت, بالمدفعية والصواريخ مناطق متفرقة من حماة مصعّدة قصفها على مناطق متفرقة في سهل الغاب في ريف حماة الغربي.

قتلى وجرحى جراء القصف

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة, علي أبو الفاروق, إنّ قوات النظام المتواجدة في حاجز الكريم استهدفت بلدة الشريعة في سهل الغاب بريف حماة الغربي ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى مدنيين في البلدة.

وأضاف مراسلنا أنّ مدنياً آخر أُصيب بجروح في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي, إثر قصف مصدره قوات النظام استهدف البلدة اليوم أيضاً.

وذكر مراسلنا أنّ قصف النظام طال كلا من بلدة العنكاوي وجسر بيت الراس في سهل الغاب, إضافة لبلدة لحايا والأراضي الزراعية شمال بلدة كفر نبودة في ريف حماة الشمالي.

كما طال أيضاً بلدات العمقية والحويز والحواش والحويجة والحمرا, إضافة لقرى شهرناز وحورتة وسحاب والحميرات والجابرية في جبل شحشبو بريف حماة الغربي.

مأساة أم وأطفالها الأيتام في إدلب

أما في إدلب, فمعاناة الأهالي تستمر على الحدود السورية التركية, حيث استهدفت قوات الجندرمة التركية أم مع أطفالها الأربعة كانوا يحاولون عبور الحدود, مما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة أخرى إصابة حرجة.

شهود عيان قالوا إنّ الاستهداف للعائلة تم وهم لا يزالون ضمن الأراضي السورية في حارم بإدلب, حيث كان إطلاق النار من فوق السور الفاصل بين الحدود وعن قرب.

وذكرت مصادر طبية أنّ الأم أصيبت بقدمها, وتم نقلها مع أطفالها إلى مستشفى في باب الهوى لتلقي العلاج, كما تم إسعاف الطفلة التي أصيبت إصابة حرجة إلى تركيا.

ولا يزال الشمال السوري يعيش قصصاً من الألم والمعاناة, تارة في القصف المتصاعد رغم تسيير تركيا لدورياتها, وتارة في الاستهداف المستمر لمن يحاول عبور الحدود السورية التركية هرباً من الموت, ويبقى الحل المُنتظر رهين الاتفاقات الدولية.

 

J sjJPQz4s0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى