يتصاعد التوتر في العاصمة العراقية بغداد، رغم أن السلطات فرضت حظر التجول الشامل على المركبات والأفراد، إلا أن متظاهرون لازالوا يتدفقون إلى المنطقة الخضراء، ومحتجون لازالوا يتجولون في منزل الرئيس العراقي، يبرهم صالح عقب اقتحامه.

استمرار الاحتجاجات في بغداد

وأعلنت العمليات المشتركة بالعراق، عن حظر التجوال الشامل في العاصمة بغداد، بدءا من الساعة 3:30 عصراً بالتوقيت المحلي، إثر اقتحام المحتجين للقصر الجمهوري.

يأتي ذلك في ظل احتجاجات صاخبة، وصلت القصر الرئاسي، في أعقاب إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية.

وأظهرت لقطات مصورة تجول بعض المحتجين في قصر الرئيس العراقي ودخولهم إلى غرفة نومه.

كما أظهر فيديو مصور إجلاء موظفي السفارة الامريكية من داخل المنطقة الخضراء بواسطة الطيران المروحي.

اخلاء موظفي السفارة الاميركية من داخل #المنطقة_الخضراء بواسطة الطيران المروحي.#بغداد #العراق pic.twitter.com/2MwPMPlRgq

— خالد اسكيف (@khalediskef) August 29, 2022

وأكدت صفحات محلية حدوث ازدحام مروري خانق في مداخل بغداد بعد محاولات لسرايا السلام نقل مجاميع مسلحة للعاصمة، رغم بدء حظر التجول الشامل في بغداد.

ووردت أنباء عن سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة الخضراء من قبل مسلحي الحشد لإبعاد المتظاهرين عن مقراتهم.

وأشارت صفحات محلية إلى أن نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي السابق أخلى منزله داخل المنطقة الخضراء وهرب إلى جهة مجهولة بعد اقتحام القصر الحكومي.

من جانبه، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي رسالة للصدر قال فيها: “ساعدنا في سحب المتظاهرين من مؤسسات الدولة”.

بدورها، قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق: “ندعو جميع المتظاهرين إلى مغادرة المنطقة الخضراء وإخلاء المباني الحكومية”.

وأضافت: ” تطورات اليوم تعد تصعيدا شديد الخطورة ويجب ألا تتم عرقلة عمل مؤسسات الدولة”.

وتابعت بالقول: ” ندعو كل القوى السياسية للعمل من أجل خفض التصعيد واللجوء للحوار لحل الخلافات”.

في المقابل عزز الأمن العراقي حماية المؤسسات الحكومية والمصارف في بغداد خوفاً من وصول أعمال الشغب إليها.