اخبار سوريا

قائد بجيش الفتح : الجيش اللبناني من سهل دخول حزب الله للقلمون و حرب الاستنزاف مستمرة

لجأ الجيش اللبناني إلى مصالحة أهالي عرسال بعد أن تلقى ضربة سياسة على المحطات الإعلامية بمشاركته في السماح لدخول عناصر حزب الله إلى جرود عرسال لتضييق الخناق على مقاتلي المعارضة حيث لق الجيش اللبناني استهجان وغضب الشارع اللبناني وأهالي عرسال لما فعله

 

ليدخل بعدها البلدة مصالحاً أهلها وموضحاً أنه ليس هناك أي تواجد لحزب الله وأن كل ما شيع على وسائل الإعلام هو عار عن الصحة ليقوم بنشر حواجز داخل البلدة مدعياً أنه يريد الحفاظ على أمنها وانضباطها وذلك فقط لكسب الرأي العام لكن في الحقيقة لا يزال الجيش اللبناني يسهل مرور الحزب إلى جرود عرسال عبر حواجزه في المدينة و تخومها مشاركاً بتغطية نارية أيضاً بقصف مدفعي وصاروخي باتجاه جرود عرسال وجرود القلمون الغربي ليسهل تقدم حزب الله في المنطقة وليكون بذلك اليد الخفية لحزب الله والراعي الرسمي لتوغل عناصره في الجرود دون أي رادع أو رقيب إضافة لمشاركة النظام السوري بتغطية نارية جوية للضغط على الثوار بالتراجع وبالتالي تقدم الحزب وسيطرته على الجرود بشكل كامل

 

يأتي هذا في ظل معارك عنيفة تجري في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال بين فصائل جيش الفتح وميليشيا حزب الله في محاولات فاشلة للحزب بالسيطرة على جرود عرسال بالكامل لكن الثوار يتصدون للمحاولات موقعين العشرات في صفوف الحزب بين قتلى وجرحى فضلاً عن اغتنام العديد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وتدمير أخرى

 

وفي سياق متصل صرح مصدر عسكري في جيش الفتح لوكالة خطوة الإخبارية بأن الثوار لا يزالون يتبعون اسلوب حرب العصابات وعمليات الكر والفر في الجرود وبالتالي تستمر حرب الاستنزاف

مؤكداً أنه خلال اليومين الماضيين تم قتل أكثر من ثلاثين عنصر في الحزب إضافة لعشرات الجرحى ممن سمح لهم الجيش اللبناني بالدخول لجرود عرسال موضحاً أن الجيش اللبناني هو عنصر فعال لدى حزب الله في المعركة وأنه هو من سهل مرور عناصر الحزب للجرود إضافة لتغطيته النارية

 

في حين أكد المصدر ان مقاتلو جيش الفتح مرابطون على العديد من المحاور ويخوضون معارك بأكثر من محور وأنهم مستمرون بالتصدي لحزب الله وعناصره إلى أخر قطرة دماء رجل فيهم كما وجه المصدر وهو أحد القادة العسكريين في جيش الفتح رسالة إلى أهالي عرسال و الغيورين على مصلحة بلادهم العامة بأن عليهم التحرك قبل فوات الأوان فيجب الضغط على الجيش اللبناني من أجل إيقاف تدخله مع الحزب وأيضاً على  أهالي عرسال التحرك للزود عن أرضهم وعرضهم لأنه إن استطاع الحزب السيطرة على جرود عرسال فحتماً سيستبيح أعراض الرجال من أهالي عرسال وسينتقم من اللاجئين السوريين ومن أهالي المدينة بشكل عام

وختم المصدر أنهم سيكونون عند حسن ظن الجميع ولن يفروا من المعركة وسيزفون للجميع مزيداً من قتلى الحزب وانتصارات الثوار في المنطقة وقادم الأيام سيظهر ذلك

 

القلمون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى