فيديو لدراجة تسير بمفردها يثير الجدل حول وجود “أشباح”.. وصحيفة تعلق

أثار فيديو متداول انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، لدراجة تسير بمفردها في أحد الشوارع الأوروبية نقاشاً حاداً بين المشاهدين حول وجود أشباح من عدمه.

– فيديو لدراجة تسير بمفردها

ووفقاً لموقع “York Press”، فقد أظهرت لقطات كاميرات مراقبة في مدينة يورك الإنجليزية، والتي نشرها سوق شامبلز على وسائل التواصل الاجتماعي، دراجة دون سائقها وهي تسير في منطقة ليتل شامبلز وسط المدينة التاريخية قبل أن تصطدم بالرصيف وتسقط.

وتم نشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وحصد بيوم واحد أكثر من 29300 مشاهدة على منصة X ومئات الإعجابات والتعليقات على موقع Facebook.

ولجأ العديد من مستخدمي فيسبوك إلى التعليقات المنشورة لمشاركة وجهات نظرهم، مع تشكيك البعض في حقيقة وخلفيات هذا المشهد.

وفي تقريرٍ نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الأحد، ذكرت أن سكان المحلة يتناقلون الكثير من القصص المخيفة التي تتعلق بالأشباح.

حيث قالت نقلاً عن مارك جراهام، الذي يقود “ممشى الأشباح الأصلي في يورك”: “هناك عدد لا بأس به من القصص حول منطقة شامبلز – أبواب تفتح وتغلق في وقت مختلف، ومنازل تختفي، لن أنسى أبدًا تلك الدراجة”.

كما أوضحت الصحيفة أن السكان يقولون: “يورك عبارة عن مزيج كامل من الأحداث الغريبة – نسيج من الأحداث غير العادية، إحدى القصص عن صبي يظهر ويختفي،يبدو مصدوما لرؤيتك وتشعر بالصدمة لرؤيته، وهو يسكن بنفس الطريقة في خمسة أو ستة أماكن في المدينة كما لو أنه دخل عالمنا أو نحن قد دخلنا عالمه، إنه يُدعى الصبي الضائع.. إنه لغز، لا نعرف ما إذا كان يركب دراجة!”.

وبحسب ما قالته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن مدينة يورك تتمتع بتاريخ مظلم وملطخ بالدماء – حيث يوجد أكثر من 500 مكان مسكون داخل أسوار المدينة القديمة مما أدى إلى إعلانها المدينة الأكثر مسكوناً في أوروبا من قبل المؤسسة الدولية لأبحاث الأشباح.

وتأسست المدينة في عام 71 بعد الميلاد على يد الرومان قبل أن يغزوها الفايكنج، وهي موقع رئيسي في الغزو النورماندي والحرب الأهلية الإنجليزية، وتعد المشاهد المخيفة أمرا شائعا في العاصمة الشمالية القديمة لبريطانيا.

لكن ماكنزي كرومبتون، التي تدير جولات الأشباح في Shadows of York، قالت: إنها ستكون “في قمة السعادة” إذا كان هذا الفيديو صحيحا.

اقرأ أيضا:

)) علماء يحددون مناطق على الأرض قد تضربها ظواهر مناخية “متطرفة” خلال السنوات القادمة 

)) تعرف إلى أكثر “جوائز نوبل في الحماقة” طرافة