الشأن السوري

السعودية تُعلّق على تهديدات واشنطن بشأن العقوبات، وسترد بـ “إجراء أكبر”!!

علّقت وزارة الخارجية السعودية اليوم الأحد الموافق لـ الرابع عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، على تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية بشأن “العقوبات الشديدة” التي ستفرضها ضدَّ الرياض، على خلفية الاتهامات بضلوعها في اختفاء الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.

حيث أعلنت رفضها لـ التهديدات بفرض عقوبات اقتصادية بسبب قضية اختفاء “الخاشقجي” في قنصليتها بإسطنبول، وذلك بعد ساعات من تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” التي توّعد فيها بعقوبات قاسية، بحال ثبت تورط الحكومة السعودية في اختفاء الصحافي.

وبحسب البيان الذي صدر عن الخارجية، نقلًا عن مسؤول في الحكومة اعتبر أنَّ “أي تهديدات ومحاولات للنيل من السعودية سواءاً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، فسوف ترد عليه بإجراء أكبر”.

وأضاف البيان أنَّ “لـ اقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي، كما أنَّ للمملكة السعودية موقع رائد في العالمين العربي، والإسلامي، و قد لعبت دورًا بارزًا عبر التاريخ في تحقيق “أمن، واستقرار، ورخاء” المنطقة، والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف، والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام، والاستقرار في المنطقة، والعالم”.

وعلى صعيد متصل، توعّدت السياسية البريطانية “إيميلي ثورنبيري” بمنع صفقات السلاح مع السعودية، بسبب اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

وقالت المتحدثة باسم السياسة الخارجية لـ حزب العمال البريطاني ” إنه في حال أصبح الحزب في الحكومة، ستعلن إيقاف بيع السلاح إلى السعودية، كما أنها أكّدت تورّط السعودية بمقتل الخاشقجي”.

وأضافت، “سنوقف بيع الأسلحة للسعودية في الظروف الحالية، حتى تغير (المملكة) من طرقهم، وسنوضح لهم أننا نختلف معهم في تلك القضايا، كما أعتقد أنَّ بلدنا اكتفى من هذا، ويجب ألا نقف بجانبهم، ويجب أن نقول لهم (السعودية) أنَّ سلوكهم الحالي غير مقبول”.

 

2017 12 9 16 28 27 750

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى