اخبار سوريا

تصعيد عسكري لريفي حماة و حمص و نظام الأسد يبدأ اقتحاماً جديداً

بدأت قوات النظام محاولة اقتحام جديدة فجر اليوم السبت التاسع من يوليو تموز الجاري بهدف السيطرة على قرية الزارة وبلدة حربنسفة جنوب حماة بعد حشود ضخمة توافدت من عدّة نقاط عسكرية، وعدد كبير من الآليات بالتزامن مع تصعيد عسكري غير مسبوق من قبل قوات النظام على قرى، و بلدات ريفي حماه الجنوبي، و حمص الشمالي .

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حماة دارت اشتباكات عنيفة منذ الصباح الباكر بين كتائب الثوار، و قوات النظام في محاولة من الأخير السيطرة على بلدة حربنفسة، وقرية الزارة في ريف حماة الجنوبي حيث حشدت قوت النظام قواها في محطة الزارة الحرارية ليلة أمس لتحاول التقدم على ثلاثة محاور بغطاء جوي من الطيران الروسي، و السوري و بكثافة نيرانية من الحواجز المحيطة بالمنطقة كـ (كتيبة الهندسة الواقعة في مدينة الرستن، ومن قرية أكراد داسنية الموالية) للنظام بقصف مدفعي، وصاروخي مع استهداف جميع طرق الإمداد لمنع وصول أي مؤازرة للثوار من ريف حمص الشمالي .

وأوضح مراسل الوكالة بدأت قوات النظام اقتحامها بتمهيد جوي، ومدفعي مكثف قرابة الساعة الخامسة فجراً، ثم في الساعة السادسة بدأ الاقتحام، و تصدت لها فصائل الثوار المرابطة على الجبهات واندلعت اشتباكات عنيفة، وحالياً لا تزال الاشتباكات دائرة في محور حاجز المحطة – الزارة، واذا تمكن النظام من اقتحام هذا المحور فسيتمكن من الدخول إلى بلدة حر بنفسه، و تقوم غرفة عمليات ريف حمص الشمالي المكونة من ( فيلق حمص، حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة، جندر بدر 313 ، رجال الله ، أجناد حمص، أهل السنة، والجماعة ) بالإضافة إلى جيش التوحيد بالتصّدي لهذا الهجوم .

و في سياق متصل حين سقط عدد من القتلى، والجرحى في صفوف قوات النظام جراء غارة عن طريق الخطأ استهدفت تجمع لهم في معمل الأعلاف شرق قرية الزارة، كما وقع عدد آخر من العناصر خلال الاشتباكات اليوم، ولم ترد إحصائية دقيقة حتى الساعة .
وذكر مراسل الوكالة تزامن اقتحام محاور ريف حماة الجنوبي مع محاولة تقدم على محور كفرنان – كيسين بريف حمص الشمالي، ودارت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي تحاول التقدم على جبهة كيسين، بالإضافة إلى قصف جوي، ومدفعي استهدف مدن الرستن، و تلبيسة، والحولة بريف حمص أسفر عن مقتل طفل، وعدد من الجرحى .

يذكر أن هذه الحملة الشرسة تعتبر هي الأقوى منذ عدة أشهر بهدف فصل ريف حماة الجنوبي عن ريف حمص الشمالي بعد هدوء نسبي شهدته جبهات ريفي حماة الجنوبي، وحمص الشمالي منذ معركة الرملية التي سيطر عليها الثوار ثم استعادها النظام تحت وطئة القصف المكثف خلال أقل من يومين، في نهاية حزيران يونيو الماضي، وبعد سيطرة فصائل الثوار على قرية الزارة مطلع أيار مايو الماضي .

88941

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى