تحركات مفاجئة للجيش الإسرائيلي حول قطاع غزة بعد اعتقال قيادي فلسطيني

شهد محيط قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء، استنفاراً للقوات الإسرائيلية، تخوفاً من ردة فعل بعد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام راغب السعدي في مخيم جنين وسط تبادل إطلاق نار أدى إلى وفاة فلسطيني مساء الاثنين.

وعقب عملية الجيش الإسرائيلي مساء أمس في جنين، التي أسفرت عن مقتل الشاب ضرار الكفريني واعتقال القيادي السعدي، رُفعت حالة التأهب على حدود غزة، شملت نشر قوات إسرائيلية وإغلاق طرقات ووقف حركة القطارات.

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه “تم إغلاق الطرق والمحاور على طول المنطقة القريبة من حدود قطاع غزة”، لافتاً إلى أنه “تقرر إغلاق شاطئ “زكيم”، ووقف حركة القطارات بين عسقلان و”سديروت”، وإغلاق معبر “إيرز” أمام حركة العمال”.

وذكر موقع i24 news الإسرائيلي أن الجيش أغلق صباح اليوم محاور وطرق رئيسية في الجنوب خشية قيام حماس بالرد على العملية وإطلاق الصواريخ على البلدات المقامة على امتداد غلاف غزة. وقال مسؤول أمني إن “الخطوات الاحترازية في القطاع جاءت لمنع الجهاد الإسلامي من جر المنطقة نحو التصعيد”.

كما أغلق الجيش الإسرائيلي معبري بيت حانون وكرم أبو سالم أمام العمال والتجار وحركة البضائع.

فيما سيعقد اجتماع أمني إسرائيلي يترأسه رئيس الحكومة، يائير لابيد، بمشاركة وزير الدفاع، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ووزير الأمن الداخلي، عمر بار ليف، حول الأوضاع في غزة.

وكان الجهاد الإسلامي، أعلن عقب عملية الاعتقال الليلية، بياناً للرد على عملية الجيش الإسرائيلي في جنين، وأعلنت سرايا القدس عن التجنيد العام في صفوف مجنديها.