اتهام لوالدة منفذ هجوم نيوزيلندا الأخير يضع جيرانه السوريين بموقف “لا يحسدون” عليه

وجّهت والدة منفذ هجوم نيوزيلندا الأخير، الذي وقع منذ أيام، السيريلانكي “أحمد عادل محمد شمس الدين” لـ جيرانه السوريين والعراقيين بتشجيع ابنها على ارتكاب أعمالٍ إجراميّة.

اتهام صادم لوالدة منفذ هجوم نيوزيلندا الأخير

وفي التفاصيل، أفادت وكالة “أ ف ب” نقلاً عن والدة المهاجم الذي نفّذ عملية الطعن في مركز للتسوّق في نيوزيلندا، أنّ جيرانه المنحدرين من الشرق الأوسط، هم من أثروا عليه و”غسلوا دماغه” حتى قام بما قام به، على حد تعبيرها.

ونقلت الوكالة عن والدة المهاجم والتي تدعى “فريدة إسماعيل” ادعاءها في مقابلةٍ صحفية أجرتها معها شبكة “هيرو تي في” التلفزيونية المحلّية في كاتانكودي، أنّ جيران ابنها الحاملين للجنسيتين السورية والعراقية هم من دفعوه للجنوح إلى التطرّف وارتكاب هذه الجريمة.

وأشارت “فريدة” إلى أنّ جيران نجلها لجأوا لغسل دماغه مما دفعه للبدء في نشر آراءٍ متطرّفة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن تغييراً كبيراً طرأ عليه بعد أن غادر البلاد واستقرّ في نيوزيلندا عام 2011.

إلى ذلك، لفتت “فريدة” إلى أنّ ابنها أصيب في خريف عام 2016، وأنّ الجيران السوريين والعراقيين -الذين لم تذكر أسماءهم خلال المقابلة- انتهزوا هذه الفرصة بهدف التأثير فيه فكريّاً، حيث سمحت ظروفه الصحية لهؤلاء بمساعدته في فترة تعافيه، على حدّ قولها.

وبدورها، أشارت السلطات النيوزيلنديّة إلى أنّ المهاجم السيريلانكي، استقى أفكاره لتنفيذ عملية الطعن من تنظيم “داعش”، فيما بالمقابل أطلقت الحكومة السريلانكيّة وعوداً لنظيرتها النيوزيلنديّة بالعمل معها للتحقيق في الاعتداء وملابساته.

يُشار إلى أنّ السيريلانكي “أحمد عادل محمد شمس الدين”، كان قد نفّذ، الجمعة الماضية عملية طعن في مركز للتسوق بمدينة أوكلاند النيوزيلندية، ما أدى إلى إصابة 7 أشخاص حالة بعضهم خطيرة، ومقتل المهاجم برصاص الشرطة.

مواضيع ذات صِلة : أحد عناصر داعش يثير الذعر في مركز للتسوق بنيوزيلندا ويوقع إصابات قبل أن يُقتل

الجدير ذكره، أنّه في عام 2019 شهدت نيوزيلندا أعنف هجوم إرهابي حين هاجم مسلح مسجدين في كرايست تشيرش ما أسفر عن مقتل 51 مسلماً وإصابة 40 بجروح بالغة.

شاهد أيضاً : الفيضانات تجتاح نيوزيلندا وتجبر مئات العائلات على إخلاء منازلهم وبلداتهم