الشأن السوري

جاهزية كاملة للقلمون الشرقي وخطط سرّية لمساندة الغوطة الشرقية

أعلنت فصائل المعارضة في القلمون الشرقي بريف دمشق، ليلة أمس، رفع الجاهزية العسكرية لمؤازرة مقاتلي الغوطة الشرقية، وطالبت “قوّات الشهيد أحمد العبدو” في بيان رسمي رفع الجازية إلى الكاملة في كافة القطاعات التابعة لها، كما وطالب النقيب “فراس بيطار” القائد العام لـ “جيش تحرير الشام” في تغريدة على حسابه في التويتر، قوّاته برفع الجاهزية التامة وخاطب أهالي الغوطة الشرقية قائلاً: “إنّ عناصر جيش تحرير الشام سيكونون انغماسين في سبيل الله والدفاع عنكم”.

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “سعيد سيف” الناطق الإعلامي لـ “قوّات الشهيد أحمد العبدو: إنّ ” المنطقة العسكرية في الجبل والبترا على مدار السنوات السابقة لم تقلّ فيها الجاهزية، لكن تماشياً مع الوضع الراهن بعد رصد تحركات جيش الأسد وميليشيات النمر، والتحشّد الكبير في مطار الضمير العسكري باتجاه الغوطة الشرقية، واستحضار الطائرات المروحية من قاعدة حميميم الروسيّة في طرطوس إلى مطار السين العسكري في ريف دمشق، رفعنا الجاهزية في كافة قطاعاتنا مع تنسيق مع كافة فصائل القلمون والغوطة، وانقسامنا على عدّة قطاعات يعطينا قوّة أكثر، وسنتعامل مع ذلك بشكل فعلّي”. مشيراً إلى أنّ منطقة القلمون الشرقي المطلّة على أوتوستراد دمشق – بغداد ومطاري دمشق والضمير، هي منطقة استراتيجية.

وبالنسبة إلى آلية العمل، أضاف سيف: أنّ ” المقاتلين يعتمدون آليتي الهجوم والدفاع، ونحن لن ننتظر اقتحام النظام للغوطة وواثقين بتجهيز فصائل الغوطة على قدر المسؤولية لصد الهجمة الجديدة، كما أنّ كيفية مساعدة فصائل الغوطة هي أمر عسكري سرّي، وتم وضع خطط الهجوم والدفاع وهي قابلة للتغيير حسب متطلبات الواقع “.

وفي سياق متصل، أشار مراسل “ستيب” إلى انتشار حواجز طيّارة لقوّات النظام على امتداد التحويلة الواصلة ما بين حاجز بلدة “العتيبة” غرب مدينة الضمير إلى حاجز أبو راتب شرقها، وذلك بعد وصول تعزيزات إلى مطار الضمير، إضافةً لتحرّكات عسكرية متفرقة على الطريق المذكور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى