عداد ضحايا ادلب لايتوقف والدفاع المدني يطالب بحماية المنشآت الطبية
أصدر الدفاع المدني و مديرية الصحة في ادلب بياناً مشتركاً، مساء اليوم الثلاثاء الرابع من نيسان أبريل الجاري، حول مجزرة خان شيخون،
جاء فيه ” بعد أربع ساعات من وقوع المجزرة و خلال استنفار جميع فرق الإسعاف والدفاع المدني في المنطقة، تكرر قصف الطائرات الحربية ليستهدف و بشكل متعمد مركز الدفاع المدني و مشفى الرحمة الذي يعمل على علاج المصابين في مدينة خان شيخون، مما أدى لخروجهما عن العمل مباشرةً “.
و بعدها استهدفت الغارات مركز بلدة الهبيط فأخرجته عن الخدمة و دمّرت آليات الإسعاف و الإطفاء فيه، حيث أعاقت هذه الضربات وبشدة توفير المساعدة للجرحى و ذلك مع استهداف أكبر منشأة طبية في المنطقة، وهي المشفى الوطني في معرة النعمان، الذي خرج عن الخدمة جراء ثلاث غارات أمس.
و أشار البيان إلى أنّ استخدام الأسلحة الكيميائية يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني و يعد جريمة حرب كبيرة كما أن استهداف مراكز الدفاع المدني والمنشآت الطبية مباشرة قبل هذه الضربة ومباشرة بعدها يشير إلى سعي مع سبق الإصرار و الترصد إلى منع خدمات الطوارئ و الرعاية الصحية من إيصال المساعدة للمتضررين، وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة و محاسبة مرتكبيها وفقاً للقوانين الدولية، و حماية المنشآت الطبية.
و الجدير بالذكر أنّ حصيلة قتلى مدينة سلقين شمال إدلب ارتفع إلى واحد وعشرين قتيلاً جراء قصف روسي على سوق المدينة ظهر اليوم، بالتزامن مع استهداف مدينة جسر الشغور بعدة صواريخ ارتجاجية مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين حتى الآن و عشرات المصابين و عالقين تحت الأنقاض تعمل فرق الدفاع المدني حتى اللحظة على انتشالهم، بينما قتل السلاح الكيميائي أكثر من خمسين شخصاً معظمهم من النساء والأطفال و بالإضافة الى وقوع أكثر من ثلاثمئة جريح حالة بعضهم خطرة، بحسب الدفاع المدني.
