أخبار العالمسلايد رئيسي

إعلان “نادر” من الجيش الأوكراني.. ومصدر داخل محطة زابوريجيا يكشف تفاصيلاً هامة ويحذر

بعد نحو أكثر من 6 أشهر على انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية، كشف الجيش الأوكراني اليوم الاثنين، عدد قتلى جنوده في إعلانٍ يعتبر “نادراً”، فيما قال مصدر من داخل محطة زابوريجيا إن الوضع يقترب من “كارثة نووية حقيقية” مماثلة لتشرنوبل.

الجيش الأوكراني يكشف عدد قتلى جنوده

وأعلن القائد العام لـ الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، أن نحو تسعة آلاف جندي أوكراني قتلوا منذ 24 فبراير/شباط الماضي، حسبما نقلت وكالة “انترفاكس” الأوكرانية للأنباء.

وقال زالجوني، خلال تجمّع عام في كييف، إن “هناك أطفالاً أوكرانيين يحتاجون إلى اهتمام خاص لأن آباءهم ذهبوا إلى جبهة القتال وأصبحوا ربما من التسعة آلاف بطل الذين قُتلوا”.

ويعد إعلان الجيش الأوكراني من أحد التصريحات النادرة من مسؤولين أوكرانيين بشأن الخسائر العسكرية لكييف في حربها ضد القوات الروسية.

وتعود آخر التقديرات إلى منتصف أبريل، حين أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن نحو 3 آلاف جندي أوكراني قُتلوا، ونحو عشرة آلاف أُصيبوا، منذ بداية الحرب.

محطة زابوريجيا تتجه نحو كارثة

على صعيدٍ متصل، قال مصدر يعمل داخل محطة زابوريجيا إن الوضع يتجه فيها نحو “كارثة نووية حقيقية”، في وقت تتبادل فيه روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن الهجمات عليها.

ونقلت شبكة “ABC News” عن المصدر الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إنه “إذا حدث شيء لتخزين الوقود المستهلك، فقد تكون العواقب مماثلة لتشرنوبل”.

وقال المصدر، وهو مهندس في محطة الطاقة النووية “الجنود الروس في المصنع مسلحون دائماً ويرتدون أقنعة”.

المصدر تابع: “إذا لم يعجبهم مظهرك، فيمكنهم الصراخ عليك وسمعت أن بعض الناس تعرضوا للضرب”.

وأدى القتال العنيف حول الموقع إلى إثارة مخاوف من وقوع كارثة، مثل ما حدث في محطة تشرنوبل للطاقة النووية في شمال أوكرانيا منذ أكثر من 36 عاماً.

وفي 26 أبريل 1986، انفجر مفاعل في محطة تشرنوبل، على بعد حوالي 65 ميلًا شمال كييف، وأطلق كميات هائلة من المواد المشعة في الغلاف الجوي، مما أجبر أكثر من 100000 شخص داخل دائرة نصف قطرها 1000 ميل مربع على الإخلاء، ولا يزال أسوأ حادث نووي في العالم.

اقرأ أيضًا: واشنطن تؤيد خطة حول محطة زابوريجيا النووية وتوجه دعوة لموسكو

مسؤولون غربيون يدعون إلى ضبط النفس

ويوم أمس الأحد، دعا قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى “ضبط النفس” حول محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية.

وأورد بيان مشترك أن الرئيسين جو بايدن وايمانويل ماكرون والمستشار أولاف شولتس ورئيس الوزراء بوريس جونسون طلبوا أيضاً بعد مشاورات هاتفية “الإسراع” في إرسال بعثة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى المكان.

وفي وقتٍ سابق، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن تمر بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، عبر أوكرانيا وليس عبر روسيا، وفق ما أعلن قصر الإليزيه يوم الجمعة الماضي.

إعلان "نادر" من الجيش الأوكراني
إعلان “نادر” من الجيش الأوكراني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى