"الرسالة الاخيرة من النظام ويوم دموي جديد في درعا"

منذ صباح اليوم وسماء محافظة درعا تشهد غياب الطيران الحربي والمروحي حتى ما بعد ظهر اليوم ليجن جنون الطيران المروحي على معظم بلدات محافظة درعا حيث كانت أولى غاراته بإلقاء برميل متفجر على بلدة علما ليسقط الطفل حمزة الحريري ذو العشرة سنوات وهو يلعب على دراجته الهوائية شهيدا مقطعا لأشلاء ثم عاد الطيران المروحي من جديد ليستهدف كلا من بلدات انخل و جاسم و داعل و طفس و عتمان و الشيخ مسكين بما يزيد عن خمس وعشرين برميلا مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى من المدنيين ودمار كبير أصاب المنازل داخل الأحياء السكنية , كما تستمر كذلك انتهاكات قوات النظام بالقصف المدفعي بالهاون و الفوز ديكا وقذائف مدفعية الشيلكا مستهدفا كلا من درعا البلد و الشيخ مسكين و بصرى الشام و جمرين و صيدا و الحارّة و عتمان و اليادودة . مسببا دمارا كبيرا بمنازل المدنيين وسقوط جرحى من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال , الجدير بالذكر ان قوات النظام قامت بالقاء مناشير من الطيران المروحي على مدان وبلدات درعا تحت عنوان " الرسالة الاخيرة " خاطبت فيها اهالي درعا ان النظام السوري يملك من القوة ما يمكنه القضاء على الارهاب على وجه الارض لذلك يجب على المسلحين من ابناء المدينة القاء سلاحهم على حد قول النظام.