الرئيس الإيراني يتعهد بمواصلة بلاده لأنشطتها النووية.. وطهران تفرض عقوبات على 24 أمريكياً
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إنَّ لبلاده “الحق” في استخدام ما وصفها بـ”الطاقة النووية السلمية”، معتبراً أن “ضرورة امتلاك طهران للتكنولوجيا النووية أمر لا نقاش فيه”.
الرئيس الإيراني يتعهد بمواصلة العمل النووي
وأضاف رئيسي خلال حفل أقيم بمناسبة “اليوم الوطني للتقنية النووية” في طهران: “لن نربط أبحاثنا ودراساتنا في المجال النووي السلمي برغبات ووجهات نظر الآخرين”، وفق ما نقلتها وكالة “إرنا” الرسمية.
كما كشفت إيران في معرض أقيم بهذه المناسبة عن ما اعتبرتها “9 إنجازات جديدة” في المجال النووي.
وتابع الرئيس الإيراني: “الحكومة تدعم البحوث والدراسات في مجال الصناعة النووية السلمية”.
ولفت إلى أن “وتيرة البحوث والدراسات في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في البلاد تسارعت بصورة جيدة”.
كذلك، وصف رئيسي هذه التطورات بأنها “مؤشر للثقة بالنفس والاعتماد على القدرات الداخلية”، داعياً إلى “نشر هذه الروح في الصناعات الأخرى والمفاصل الاستراتيجية في الدولة”، وفقاً لما أوردته وكالة “إرنا”.
وأردف القول: “العلوم والتقنيات النووية الإيرانية لا يمكن العودة بها إلى الوراء.. لن ترهن إيران البحوث في المجالات النووية السلمية برغبات وآراء الآخرين”.
الرئيس الإيراني يكشف عن الوثيقة الاستراتيجية
وكشف رئيسي عن “الوثيقة الاستراتيجية للصناعة النووية للسنوات الـ20 القادمة في إيران”.
وفي غضون ذلك، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن خططها الاستراتيجية الثلاث، وهي “إنتاج 10 آلاف ميغاواط من الطاقة النووية”، و”تطوير استخدام الإشعاعات”، و”بناء محطة طاقة نووية محلية بالكامل بقدرة 360 ألف ميغاواط في دارخوين بجنوب البلاد”.
إيران تفرض عقوبات على 24 أمريكياً
وعلى صعيدٍ آخر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية فرض عقوبات على جنرال أمريكي متقاعد و 23 مواطناً أمريكياً متورطين في ما وصفته الجمهورية الإسلامية بأنه “أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان”.
يأتي هذا الإعلان فيما عُلقت المحادثات في فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بين القوى الكبرى والجمهورية الإسلامية منذ نحو شهر.
والجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، الذي كان قائد القيادة المركزية الأمريكية التي تغطي عملياتها الشرق الأوسط، من بين 24 أمريكياً تم فرض عقوبات عليهم.
وهناك مسؤولون سابقون في وزارة الخزانة والجيش الأمريكي وسفراء ورجال أعمال آخرون على القائمة.
