استيقظ اهالي حي الوعر على فاجعة بحق ثلاث شباب من ثوارها قتلوا محاولين القيام بعمل عسكري مع اصدقائهم لحي الوعر من الخارج بعد خذلان العالم باسره لمدينة حمص و الريف الشمالي بشكل خاص وهم يحاولوا العبور باتجاه الريف الشمالي من منطقة الغابة حيث كان كمين النظام بانتظارهم فاشتبكوا معهم واستطاع بعضهم النجاة والاخرين العودة للحي وسقط ثلاث شهداء ماتزال جثثهم تروي تراب الغابة لهذه الساعة لعجز الثوار او قوات النظام الوصول اليهم بالنهار هذا وقد ذاعت بعض القصص التي تشير الي وجود مخبر من داخل الحي علم بخروجهم و قام بإبلاغ قوات النظام لدى وصولهم الى النقطة المتفق عليها ليقوم باستلامهم دلال من الجهة الاخرى لكن هذا الشخص لم يأتي وهنا كانت الحلقة الضائعة ليتم التحقق منه و التأكد من حجة عدم قدومه وقدوم الجيش بدلا عنه . ويذكر ان الشباب من ثلاث مجموعات وهي جبهة النصرة واحرار الشام والانصار.