ملخص القلمون اليومي 14-6-2015
حلق الطيران المروحي في سماء القلمون مساء أمس حيث قام بطلعتين جويتين باتجاه بلدة مضايا مستهدفاً إياها بالبراميل المتفجرة ملقياً ثمانية براميل باتجاه سوق البلدة المكتظ بالسكان والنازحين مما أدى إلى ارتقاء خمسة مدنيين إضافة لإصابة العشرات من أهالي البلدة بينهم أطفال ونساء وفي سياق متصل قصف مدفعي وصاروخي من حواجز النظام المتمركزة داخل بلدة جراجير في القلمون الغربي استهدف جرود عرسال من جهة وادي الزمراني في حين تعرضت جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اليوم لقصف مدفعي وصاروخي متقطع من حواجز قوات النظام في الفوج 67 إضافة لحواجز حزب الله في الجانب اللبناني فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي متقطع من حواجز الحوارات والأتاسي باتجاه المدينة ومنازل المدنيين فيها إضافة لقصف بقذائف الهاون من حواجز الأتاسي والسنديان والحوارات استهدفت المدينة في حين شهدت المدينة إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من الحواجز المحيطة بالبلدة الشلاح والجرجانية باتجاه منازل المدنيين وشوارع البلدة فيما قامت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية في هايل باستهداف بلدة سوق وادي بردى وكفر العواميد بالرشاشات المتوسطة والقناصات مما ادى لإصابة أحد المدنيين إصابة طفيفة.
فيما تستمر معارك جرود القلمون الغربي والحدود السورية اللبنانية بين ثوار جيش الفتح من جهة وحزب الله اللبناني والإيراني وقوات النظام من جهة أخرى حيث تجري معارك متقطعة في جرود جراجير وفليطة ورأس المعرة حيث صد الثوار محاولة تقدم للحزب باتجاه نقاط الثوار وفي سياق متصل تستمر معارك التنظيم ضد حزب الله في جبال جوسية وجرود رأس بعلبك في القاع حيث يحاول الحزب استرجاع النقاط التي خسرها من التنظيم في الوقت الذي استطاع التنظيم التقدم إلى نقطة جديدة وقتل عدد من مقاتلي حزب الله وجرح آخرين فيما تستمر معارك الثوار في منطقة البادية في القلمون الشرقي لتطهير المنطقة من تنظيم الدولة حيث تجري المعارك في مناطق المنقورة وبئر القصب والمحسة والجبال المحيطة بهم حيث جرت اليوم اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين أوقع الثوار خلالها عدد من عناصر للتنظيم بين قتيل وجريح
كما شهدت بلدة عرسال اللبنانية مساء أمس وصول تعزيزات عسكرية للجيش اللبناني وانتشار واسع من جهة الحواجز المطلة على الجرود وسط إطلاق رصاص بالرشاشات المتوسطة والثقيلة من حاجز المصيدة باتجاه جرد وادي حميد وفي سياق متصل دعا وزير العدل، أشرف ريفي، قيادة الجيش اللبناني إلى الاستعداد واليقظة للحظة التي سيسقط فيها نظام الأسد؛ لمنع أية أعمال إجرامية من الممكن أن يقوم بها “حزب الله” على الحدود انتقامًا من الجيش لرفضه التدخل في سوريا.
وقال “ريفي”، في حديث صحفي لـ “صوت لبنان” اليوم: “إن النظام السوري سيسقط، ولم يعُد بعيد المدى، وعلينا التحسب لهذه اللحظة، وما يعنينا هو تداعيات هذا السقوط؛ لكي يمر بأقل خسائر ممكنة على البلد”.
وأضاف أن “معركة حزب الله في القلمون هي معركة ثانوية، وأتصور أنه خطأ تكتيكي، كما أخطأ الحزب في تدخله بسوريا”
