خلافات ومراسلات بين النصرة واحرار الشام حول مصير طيار النظام الذي اختفى في اريحا قبل أيام

تعرضت مدينة اريحا الواقعة في ريف ادلب الغربي بالثالث من الشهر الحالي لمجزرة راح ضحيتها ما يقارب الثلاثين قتيل بالإضافة لعشرات الجرحى من سكان المدينة بعد ان سقطت طائرة حربية محملة بالصواريخ و تابعة للنظام السوري فوق سوق شعبي هناك وتمكن الطيّاران الموجودان بداخلها من القفز بأنفسهم خارج الطائرة قبل ان تنفجر . تناقلت الانباء بعد انفجار الطائرة ان الثوار القوا القبض على الطيارين على اطراف مدينة اريحا دون ان تظهر أي صورة لهما من أي جهة كانت , الامر الذي اثار الكثير من الشكوك لدى الشارع حول مصير الطيّارين , وبعد أيام على وقوع المجزرة علمت وكالة خطوة الإخبارية من مصدر خاص لها ان خلافات ومراسلات يومية وشرائع مستمرة تجري حاليا بين تنظيم جبهة النصرة وجند الأقصى من جهة وحركة احرار الشام من جهة أخرى حول مصير الطيارين , حيث يؤكد شهود عيان بحسب رواية النصرة ان سيارة تابعة لأحرار الشام نقلت الطيّارين المأسورين الى جهة مجهولة بينما تنكر حركة احرار الشام ذلك وسط مطالبات من جبهة النصرة و جبد الاقصى بتسليمهما الاسرى باعتبارهما القوة المسيطرة على مدينة اريحا . لا يزال مصير الطيّارين مجهول حتى اليوم دون أي تصريح رسمي من أي جهة عسكرية عن وجودهم لديهم او نشر أي صور لهما في حال كانوا اسرى فعلا , فيما يتحدث البعض عن اختراقات في صفوف الثوار سهلت عملية هروب الطيّارين مع تأخر الإعلان عن مصيرهما حتى اليوم .