الشأن السوريسلايد رئيسي

وفد أردني يزور دمشق ومسؤول يكشف حجم التبادل التجاري عبر ميناء العقبة

بحث وزير التجارة لدى النظام السوري، عمرو سالم، مع وفد من غرفة تجارة الأردن سبل تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.

وتأتي هذه المباحثات بالتزامن مع انطلاق فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات في دمشق، الأول من نوعه منذ بداية الحرب في سوريا.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة التجارة احتياجات سوقي البلدين لإنشاء شركات سورية أردنية وتوفير مختلف السلع والخدمات، حسب ما ذكرت وكالة “سانا” المولية للنظام السوري.

وتم الاتفاق على السعي نحو إقامة معارض سورية في الأردن لعرض السلع والمنتجات السورية، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون المشترك وتفعيل ما يتم الاتفاق عليه مباشرة.

ونوّه سالم بـ “عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين”، مشدداً على “ضرورة تذليل كل الصعوبات والعقبات التي تعيق سبل التعاون بين البلدين وتقديم التسهيلات التي تطور العمل المشترك”.

من جهته، أكد رجل الأعمال الأردني عبد الكريم الكباريتي “حرص القطاع التجاري والخدمي الأردني على إقامة علاقات استراتيجية وبناء شراكات حقيقية مع الأشقاء في سوريا بما يحقق المصالح المشتركة”.

وأعرب الكباريتي عن أمله في أن “تعود مبادلات البلدين التجارية إلى سابق عهدها في ظل توفر الكثير من الفرص لدى الجانبين”، مشدداً على “ضرورة التركيز على قطاعات تكنولوجيا المعلومات والطاقة والطاقة المتجددة والسياحة العلاجية، والترانزيت واستخدام ميناء العقبة لنقل البضائع للسوق السورية”.

حجم التبادل التجاري

وفي السياق، كشف مسؤول أردني، أن نسبة العمل ونقل البضائع إلى سوريا عن طريق ميناء العقبة خلال العام الماضي تجاوزت 900 بالمئة مقارنة مع سنوات سابقة.

وقال ضيف الله أبو عاقولة، نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، إن زيادة نقل البضائع السورية عن طريق ميناء العقبة، تؤكد أن التسهيلات التي قدمت لتيسير حركة عبور الشاحنات بدأت تنعكس على أرض الواقع.

وفي مؤتمر صحفي على هامش مشاركته بفعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات المقام حالياً في دمشق، لفت إلى أن “الحكومة الأردنية قدمت تسهيلات كبيرة بخصوص عمليات انسياب البضائع للسوق السورية وأعطت امتيازات وحوافز لنقل وإيصال البضائع السورية التي تمر عبر أراضي المملكة سواء عن طريق المراكز البرية أو ميناء العقبة بأسرع وقت وأقل الكلف”.

وأوضح أن “ارتفاع أجور الشحن البحري العالمي، دفع الكثير من التجار والمستوردين السوريين للتحول إلى عمليات الاستيراد والتزود بالبضائع عن طريق ميناء العقبة بديلاً عن ميناء طرطوس واللاذقية، لتخفيف الكلف وتوفير وقت الاستيراد”.

ويعتبر الأردن من بين دول عربية قليلة أبقت على علاقاتها واتصالاتها مع سوريا عقب اندلاع النزاع السوري العام 2011، لكن هذه الاتصالات كانت محدودة.

مواضيع ذات صِلة : تسريباتٌ حول اجتماع ثلاثي ضمته دمشق والأردن يكشف موعد وصول الكهرباء للبنان عبر سوريا

وفي أكتوبر الماضي، ولأول مرة منذ عام 2011، تلقى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني اتصالاً هاتفياً من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في خطوة أخرى تعكس تقارب العلاقات بين دمشق وعمان بعد الإعلان عن فتح معبر جابر الحدودي واستئناف الرحلات البرية والجوية بين البلدين.

شاهد أيضاً : سلسبيل ابو شوك تتصدر ترند الأردن.. وفاة طالبة جامعية بظروف جعلها حديث الناس وصديقتها تعلّق

وفد أردني يزور دمشق ومسؤول يكشف حجم التبادل التجاري عبر ميناء العقبة
وفد أردني يزور دمشق ومسؤول يكشف حجم التبادل التجاري عبر ميناء العقبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى