اخبار سوريا

اعلام روسية : تحالف تركي اوكراني داعشي لمحاربة روسيا !! ونظريات مؤامرة على خطى اعلام النظام

لطالما كررت واعادت وسائل اعلام نظام الأسد ” نظرية المؤامرة ” التي صورت فيها تحالف العالم ضد رأس النظام السوري ” بشار ” لإسقاطه وتدمير حكمه على حد قولها منذ بداية الثورة السورية في مطلع عام 2011 والى اليوم , ولعل تلك العدوة انتقلت الى وسائل الاعلام الروسية عقب اسقاط تركية للمقاتلة الروسية قبل أيام على الحدود السورية وما تبعها من توتر بالعلاقة بين البلدين الروسي والتركي , حيث بدأ الاعلام الروسي التابع لـ ” بوتين ” اختلاق الروايات لإيجاد منفذ لتفريغ الغضب من الضربة التي وجهتها لهم تركيا ولإظهار ” محاور الشر ” التي تخطط وتحيك المكائد لروسيا

نقلت وكالة سبوتس الروسية أن تحالف جديد يلوح في الأفق يتمثل بكل من تركيا وأوكرانيا بالإضافة لتنظيم “الدولة الإسلامية” ضد موسكو , مشيرة إلى أنه في ظل توتر العلاقات بين انقرة و موسكو , قد يسعى الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان” لاستعادة نفوذ الإمبراطورية العثمانية في القرم بدعم من نظيره الأوكراني الذي خسر شبه الجزيرة التي ضمت للأراضي الروسية مؤخرا مما يؤدي الى زعزعة الاستقرار فيها

و رأت موسكو بحسب وسائل الاعلام الروسية أن التحالف الجديد المضاد لروسيا سيضم تعاون ثلاثي , بين كييف و أنقرة و تنظيم الدولة , حيث يعتبر تعزيز العلاقات السياسية و العسكرية والاقتصادية بين تركيا و أوكرانيا دليل انغماس الأخيرة للتعاون مع تنظيم الدولة لمكافحة روسيا العدو الأول لأوكرانيا , مستشهدة بما نشره مستشار وزير الداخلية الأوكراني “أنتون غيرلشينكو” على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تشجّع على نشر صور العسكريين الروس الذين يشاركون في العمليات العسكرية الجوية في سوريا , ليتمكن مقاتلي “المجموعات المتطرفة” من معرفتهم و الانتقام منهم نتيجة ضربهم لمقراتها.
ومضت الوكالة , في تحليلها الغريب , إلى أن وسائل الاعلام نشرت شراء شبكة مجهولة من المتطرفين منظومات “كولتشوغا” للدفاع الجوي في أوكرانيا والتي تم نقلها لاحقا إلى مقاتلي “الدولة الإسلامية” في سوريا

و بينت الوكالة أن أنقرة تقوم بلعب دور الوسيط بين حليفيها ، و تضمن نقل المساعدات العسكرية الأوكرانية الى تنظيم الدولة في سوريا عبر الحدود التركية , لا سيما في حال تقديم حلف شمال الأطلسي دعما سياسيا لهذا التحالف
ومن خلال ما سبق يبدو أن وسائل الاعلام الروسية الى ان موسكو ستفتح النار في وجه كافة من يقف ضد الأسد , و لو كان بإنهاء كافة علاقاتها الدبلوماسية مع الدول , للإبقاء على طفلها المدلل حاكما لها في سوريا.

اردوكان وبوتن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى